اعتقلت أجهزة أمن السلطة، مساء الثلاثاء، الأسير المحرر أحمد عزام، من منزله في قرية ياسوف قضاء سلفيت.
وأفادت الأسيرة المحررة بيان فرعون، زوجة المحرر عزام أن قوة من أجهزة أمن السلطة وفي مقدمتها جهاز المخابرات اقتحمت منزل العائلة، واعتقلت زوجها.
الأسير المحرر أحمد عزام، والذي أفرج عنه في 4 من شهر أغسطس الماضي، استقبلته أجهزة أمن السلطة بالتهجم على مسيرة استقباله ومنزله والتنغيص على فرحة الحرية بعد 5 أعوام وثمانية شهور من الاعتقال في سجون الاحتلال.
واقتحمت أجهزة السلطة في حينه قرية ياسوف وصادرت يافطة تهنئة كبيرة باسم حركة (حماس) علقت على مدخلها، كما وانتشرت في القرية لمنع رفع الرايات الخضراء خلال حفل الاستقبال.
اعتقال الخطيبين
وكان الاحتلال قد اعتقل عزام في أواخر ديسمبر من عام 2015 وهو من سكان قرية “ياسوف “، ضمن حملة اعتقال طالت 25 مواطناً غالبيتهم من طلبة جامعة القدس في أبو ديس.
وقبل أربعة أشهر من موعد زفافهما “عزام وفرعون” اعتقلت قوات الاحتلال أحمد من سكنه الجامعي في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وبعد قرابة 3 شهور من اعتقال أحمد اعتقلت قوات الاحتلال بيان بتاريخ 11 آذار عام 2016 عقب اقتحام منزلها في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، ومكثت عشرين يوماً في مركز تحقيق المسكوبية، مُنعت خلالها من زيارة المحامي والتواصل مع الأهل.
وفي 10 تموز 2020، تحررت بيان من قيدها، بعد أن أمضت 42 شهرا في سجون الاحتلال، لكن بقيت فرحتها مؤجلة إلى حين تحرر حبيب روحها أحمد، حتى أتمت الفرحة بلقائما في 4 أغسطس 2021م.
وتواصل أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة حملتها الأمنية المسعورة بحق نشطاء وطلبة الجامعات، طالت عددًا من المواطنين أغلبهم أسرى محررون.
كما صعّدت أجهزة السلطة مؤخرًا في اعتداءاتها على المواطنين وخاصة أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتضمنت الاعتداءات منع رفع رايات الفصائل في مواكب استقبال الأسرى المحررين والمناسبات الوطنية وملاحقة النشطاء على خلفية انتمائهم السياسي.
المصدر: الحرية نيوز