قال الخبير القانوني والمفكر عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق، إن المواقف السياسية لحركة حماس أحيت القضية الفلسطينية، وأظهرت أنها تقف على الطريق الصحيح.
وأكد ّالأشعل في حديث سابق لـ"الرسالة نت" أن مؤامرات التسوية بنيت أساساً لإضعاف المقاومة التي تتقدمها حماس، ولهذا فإن أي شخص يمكنه أن يساهم في تحطيم (إسرائيل) وإخراجها من المنطقة لأنها السرطان الذي خصص للقضاء على مصر.
وشدد على أن حركة حماس تمثل انطلاقة وبداية المقاومة في مرحلتها الثانية، بعد انتهاء الموجة الأولى التي مثلتها حركة فتح وفصائل منظمة التحرير.
وأوضح أن نهاية الموجة الأولى تمثلت في محاولات إضعاف المنظمة انتهاءً باتفاق أوسلو، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك اعتراف متبادل بين الصهاينة والسلطة، "بل اعتراف واحد من طرف الأخيرة".
وذكر أن حماس حققت إنجازات في زمن قياسي، وتشكل ضمانة لإبقاء جذوة الصراع متقدة.
وتحتفل حماس بذكرى انطلاقتها الرابعة والثلاثين وصدور بيانها الأول الذي جاء في بدايات الانتفاضة الأولى، رغم حملات الاعتقال الشرسة التي طالت أبناء الحركة وقياداتها آنذاك.