قائمة الموقع

6 أسباب وراء "نزهة" الوطني في كأس العرب

2021-12-09T00:40:00+02:00
منتخب فلسطين
الرسالة نت - فادي حجازي

ودّع المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم, منافسات بطولة كأس العرب من الدور الأول, بعدما أنهى المجموعة الثالثة في المركز الرابع والأخير.

ولم يحصد "الوطني" سوى نقطة واحدة خلال 3 مباريات, إذ تعادل مع السعودية (1-1), وخسر أمام الأردن (1-5), والمغرب (0-4).

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الأسباب التي أدّت لخروج منتخب فلسطين مبكرا من منافسات كأس العرب, المقامة في قطر.

1- اللياقة البدنية وعدم الانسجام:

خاض "الوطني" معسكرا تدريبيا في قطر قبل البطولة, إلا أن ذلك لم يسعف اللاعبين في مسألة اللياقة البدنية والانسجام.

وعانى المنتخب من تراجع كبير في الجانب البدني ضد المغرب على وجه الخصوص, ما أدى لفقدانه الكرة بسهولة, دون تشكيل أي خطورة على مرمى "أسود الأطلس", قبل أن يتحسن الأمر نوعا ما ضد السعودية, والأردن.

أما على صعيد الانسجام, فكان غائبا تماما, إذ ظهر عدم تفاهم اللاعبين في الخط الواحد خلال المباريات, ما انعكس بشكل سلبي على النتائج.

2- مكرم دبدوب:

يتحمل المدير الفني دبدوب المسؤولية عن الوداع المبكر, خاصة مع عدم ثباته في التشكيلة خلال اللقاءات الثلاثة.

ودخل منتخب فلسطين بطريقة لعب 5-4-1 ضد المغرب في اللقاء الأول, وهي طريقة لأول مرة يتم اعتمادها في مباراة لـ"الوطني" منذ سنوات, حسب تصريحات القائد عبد اللطيف البهداري, ما انعكس بشكل سلبي على أداء اللاعبين.

كما أن دبدوب لم يدر المباريات بالشكل المطلوب, خاصة أنه أخفق في التعامل مع النسق السريع لمباراة الأردن بالذات, رغم أن الأداء كان جيدا للفريق في البداية.

3- حارس المرمى:

قبل بداية البطولة بأيام, تلقى "الوطني" ضربة قوية بإصابة الحارس الأساسي رامي حمادة, ما استوجب على المدير الفني المفاضلة بين عمر قدورة, وعبد الله شقفة, وتوفيق علي, الذي تم جلبه للقائمة بدلا من حمادة.

ووضع دبدوب ثقته في قدورة, غير أن هذا الأخير لم يكن في الموعد أبدا, بدليل اهتزاز شباكه 10 مرات, كأكثر حارس تلقيا للأهداف, كما أن أداءه العام كان متواضعا.

4- الدفاع الكارثي:

يتحمل الثلاثي عبد اللطيف البهداري, وياسر حمد, ومحمد صالح, المسؤولية عن عدد من الأهداف, إذ غاب عنهم التفاهم في الكثير من الكرات.

كما أن الانسجام بينهم كان غائبا, بدليل عدم التنسيق في أكثر من كرة سكنت شباك مرمى "الوطني", ناهيك عن سوء الرقابة أمام مهاجمي الخصوم.

5- غياب صانع الألعاب:

خلال اللقاءات الثلاثة, كان واضحا للجميع أن المنتخب بحاجة ماسة لصانع ألعاب داخل الملعب, إذ افتقد لاعبو خط المقدمة للمزود الحقيقي لهم بالكرات الحاسمة.

ورغم وجود صانع الألعاب عبد الحميد أبو حبيب على دكة البدلاء, إلا أن دبدوب لم يدفع به في أي مباراة, ما يثير علامات استفهام حقيقية.

6- خط الهجوم:

خلال 3 مباريات, لم يسجل المنتخب سوى هدفين, الأمر الذي يدل على وجود مشكلة حقيقية في خط الهجوم.

وعانى "الوطني" كثيرا لهز شباك الخصوم, بعدما افتقد للاعب الحاسم صاحب اللمسة الأخيرة, خاصة في لقاء الأردن, الذي شهد إهدارا لعدد من الفرص السهلة عبر خالد سالم بالذات.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00