يوافق اليوم الـ9 من ديسمبر الذكرى السنوية الثالثة لعملية “عوفرا” البطولية التي نفذها الشهيد القسامي المجاهد صالح عمر البرغوثي، وأدت لإصابة ١١ جنديًا إسرائيليًا بين المتوسطة والخطيرة.
ثوانٍ مباركة
لم يتعدّ زمن تنفيذ عملية “عوفرا” الثواني الست، حيث تمكن الشهيد القسامي صالح البرغوثي، من توجيه رصاصات سلاحه صوب المغتصبين بوجود جنود الاحتلال، قرب مغتصبة “عوفرا” قرب رام الله بالضفة المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، بأن العملية استغرق تنفيذها 6 ثوان فقط، وأن جنود الاحتلال فشلوا بالرد على المنفذين أو ملاحقة مركبتهم.
وبحسب ما نشرته قناة “كان” الإسرائيلية، فإن السلاح المستخدم بالعملية “أوتوماتيكي وليس يدوياً”، وغالي الثمن وقليل الانتشار في الضفة”.
وأضافت أن استجابة جنود الاحتلال بالمكان كانت متأخرة، حيث أطلقوا بضع رصاصات في حين كانت مركبة المنفذين قد نجحت بالفعل في إطلاق الرصاص والانسحاب من المكان دون حتى أن تصاب بالرصاص.
تحدٍ للاحتلال
مثلت عملية إطلاق النار في “عوفرا” تحدياً كبيراً لقوات الاحتلال، وبالرغم من وجود قوة من الجيش لحراسة المغتصبين بالمكان، إلا أن الخلية لم تتراجع عن تنفيذ العملية وأمطروا المكان بزخات من الرصاص.
بوتيرة متسارعة، ومهارة عالية في التنفيذ، وقدرة كبيرة على الانسحاب دون ترك الأثر، تتواصل العمليات النوعية في الضفة المحتلة، في أكثر الأماكن التي يدعي الاحتلال أمنها، وفي الوقت الذي لا يتوقعه الاحتلال.
وعلى أعتاب تلك العمليات تقف أجهزة أمن عاجزة في تعقّب المقاومين، وتعود في كل مرة خائبة بخسارة مدوية أمام التكتيكات الجديدة للمقاومين هناك.
المصدر: حرية نيوز