قرّرت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، سحب فيلم "أميرة" الذي أثار موجة استياء وغضب واسع وانتقادات واسعة فلسطينياً وعربياً، من سباق جوائز الأوسكار 2022.
وبحسب التلفزيون الأردني، فإن الهيئة الملكية للأفلام هي الجهة الرسمية في الأردن المخولة لتقديم الأفلام للترشح في جوائز الأوسكار.
جاء ذلك بعدما أثار فيلم "أميرة" موجة استياء وغضب واسع، وحملة واسعة نظمتها مؤسسات الأسرى ومنظمات حقوقية ونشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مستنكرة لما جاء فيه.
ويتناول الفيلم قضية "تهريب النطف من سجون الاحتلال"، حيث تدور أحداثه حول نطفة جرى تهريبها من السجون لزوجة أسير، لتنجب الزوجة طفلة، اكتشفت لاحقا أنها ابنة ضابط صهيوني". وفق فبركة الفيلم.
واعتبرت جهات فلسطينية وعربية مختلفة الفيلم مسيء لقضية الأسرى الفلسطينيين، ويشكل خدمة لرواية وسياسة الاحتلال الصهيوني.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن محمد ذياب مخرج فيلم "أميرة"، عن وقف عرضه، وطالب بتأسيس "لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدته ومناقشته".
وزعم ذياب أن "قصة الفيلم خيالية ولا يمكن أن تحدث"، وقال: الفيلم ينتهي بجملة تظهر على الشاشة تقول "منذ 2012 ولد أكثر من 100 طفل بطريقة تهريب النطف، كل الأطفال تم التأكد من نسبهم. طرق التهريب تظل غامضة"، كان من المفهوم تماماً لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف وقدسية أطفال الحرية.
وادعى أن "اختيار الحبكة الدرامية الخاصة بتغيير النطف جاء ليطرح سؤالاً وجودياً فلسفياً، حول جوهر معتقد الإنسان، وهل سيختار نفس اختياراته لو ولد كشخص آخر، والفيلم مرة أخرى ينحاز لفلسطين، البطلة أميرة تختار أن تكون فلسطينية وتختار أن تنحاز للقضية العادلة، والفيلم يشجب ويدين ممارسات الاحتلال المشار إليها بشكل صريح في الجريمة التي يتناولها الفيلم".
واعتبر أن "الحديث فقط عن هذه الحبكة الخيالية خارج سياق الفيلم الذي ينحاز للسردية الوطنية الفلسطينية، هو اقتطاع منقوص ويرسم صورة عكسية غير معبرة عن الفيلم، حسب وصفه.
وجاء إعلان وقف عرض الفيلم بعدما أثار موجة استياء وغضب واسع، وحملة واسعة نظمتها مؤسسات الأسرى ومنظمات حقوقية ونشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مستنكرة لما جاء فيه.
ويتناول الفيلم قضية "تهريب النطف من سجون الاحتلال"، حيث تدور أحداثه حول نطفة جرى تهريبها من السجون لزوجة أسير، لتنجب الزوجة طفلة، اكتشفت لاحقا أنها ابنة ضابط صهيوني".
وفق فبركة الفيلم. واعتبرت جهات فلسطينية وعربية مختلفة الفيلم مسيء لقضية الأسرى الفلسطينيين، ويشكل خدمة لرواية وسياسة الاحتلال الصهيوني.
وكالات