أم الفحم – متابعة "الرسالة نت"

دعا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 لتشكيل هيئة تنسيق تقرب كافة الفصائل الفلسطينية للوحدة الوطنية بهدف الجمع بين آلام غزة والضفة الغربية واللاجئين.

وطالب الشيخ صلاح في تصريح متلفز لقناة الأقصى الفضائية مساء الأحد بضرورة انبثاق تنسيق أمني بين غزة والضفة لنصرة آلاف الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، معتبراً المعتقلين في السجون الصهيونية "أسرى حرب".

وحذر شيخ الأقصى من الخطر الكبير الذي يتهدد فلسطينيو 48 إلى جانب سعى الاحتلال لتهويد الضفة الغربية والقدس المحتلة، مشيراً في ذات السياق إلى سعى الكيان الصهيوني لخنق سكان قطاع غزة.

وقال:"الاحتلال يفكر الآن في إلغاء حق العودة (..) نحن الآن أمام مرحلة غاية في الدقة والمصيرية والخطورة ويجب أن نحسب أمورنا بحسابات دقيقة جداً بعيداً عن النزعة الفصائلية".

ودعا للتنسيق الكامل للحفاظ بكل ثمن على ملف حق العودة، وكشف وجود فريق يتعاون مع الرؤية الإسرائيلية التي تحاول إلغاء قرار عودة آلاف اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 48م.

وأكد صلاح أن الشعب الفلسطيني يأمل في الأيام المقبلة أن يفتح عينيه على وحدة وطنية تجمع بين كل أبناء الشعب الفلسطيني بكافة قواه وفصائله، مطالباً بخط استراتيجي نحو الوصول لوحدة فلسطينية كاملة في المستقبل القريب.

وأفرجت سلطات الاحتلال صباح الأحد سراح الشيخ رائد صلاح بعد اعتقاله 5 أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي صهيوني.

ووصف شيخ الأقصى سجنه بـ"الضريبة المتواضعة" التي يقدمها لقضية كبرى تتمثل في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وتابع :"قضية القدس والأقصى أعدل قضية في كل العالم من شأنها أن تتوحد بعد شتات الأمة العربية والعالم الإسلامي الذي يعاني التفرقة والتمزق".