شهدت بطولة غرب آسيا للناشئين لكرة القدم واقعة مؤسفة، خلال مباراة المنتخب اليمني ونظيره السوري.
وحجز المنتخب اليمني للناشئين مكانا له في نهائي بطولة غرب آسيا، المقامة في السعودية، بعد تخطيه عقبة سوريا في نصف النهائي (2-1).
ولكن لؤي عثمان مدرب حراس مرمى منتخب سوريا، خرج عن النص، بعدما صفع أحد لاعبي اليمن على وجهه، أثناء مشادة بين اللاعبين وصراع على رمية تماس، قبل أن تعتذر بعثة المنتخب السوري الناشئين، لليمن، بعد حادثة الاعتداء.
وأكد عبد الحميد الخطيب رئيس البعثة السورية، أن "الحادثة فردية، وجاءت رد فعل بعدما سجل اليمن هدفا قاتلا".
اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة في سوريا، أصدرت بيانا أعلنت فيه إيقاف المدرب عن مرافقة أي منتخب وطني حتى إشعار آخر.
واعتذر المدرب لؤي عثمان بعد الواقعة خلال فيديو مصور للشعب اليمني، وكذا اللاعب الذي تلقى الصفعة، وقال إنه بمثابة ابنه، وما صدر منه خطأ لا يغتفر.