الناصرة- الرسالة نت
أعربت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تصيبي ليفني عن أملها في ألا يعلن الاتحاد الأوروبي اعترافه من جانب واحد بقيام الدولة الفلسطينية مضيفة أن الولايات المتحدة تعارض الإعلانات الأحادية الجانب.
ورأت ليفني أن فشل (إسرائيل) في استئناف المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية وضعتها في موقع الضعف استراتيجيا اذ أنها فقدت استقلالية عملها التفاوضي مضيفة ان علامات استفهام أصبحت تحوم حول الأمور التي كانت تبدو بديهية في المواقف الإسرائيلية.
وردا على سؤال وجه إلى زعيمة كديما حول انضمامها إلى حكومة نتنياهو قالت ان حزبها سيقوم بهذه الخطوة بعد ان يتضح له ان نتنياهو قرر ان يكون جادا في نياته السلمية ليتسنى له تغيير تشكيلة حكومته.
وأردفت ليفني قائلة ان ثمة اغلبية سياسية وحزبية وجماهيرية للتوصل الى تسوية مع الفلسطينيين ولكن رئيس الوزراء يفضل بقاءه السياسي وتحالفه مع شاس الذي لا يمنع اعتناق الديانة اليهودية في اطار جيش الدفاع فحسب بل يعارض ادراج موضوعات تعليم اساسية في مناهج المدارس المتزمتة اليهودية وتقاسم الاعباء على حد قولها.
وعقبت مصادر في حزب الليكود على أقوال ليفني مشيرة الى ان حكومة ليفني ـ اولمرت هي التي خاضت حربين خلال ثلاث سنوات وأزمة اقتصادية حادة ولها رصيد فارغ من الانجازات السياسية.
وقالت المصادر الليكودية ان ليفني يجب ان تشعر بالحياء كونها قد تخلت عن كل شيء للفلسطينيين من دون مقابل، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو يدافع بحزم عن مصالح (إسرائيل) الأمنية والوطنية