غزة- الرسالة نت
أعرب محمد القيسي والد الأسير فريد القيسي من محافظة خان يونس جنوب القطاع عن قلقه على حياة ابنه بعد نقله إلى مستشفى الرملة.
وأوضح القيسي لـ جمعية واعد للأسرى والمحررين أن بعض الأسرى أبلغوه بأنه تم نقل ابنه إلى مستشفى الرملة كمرافق مع بعض الأسرى إلا أنه لا يزال يشعر بالقلق عليه وعلى وضعه الصحي،خاصة أنه لم ير ابنه منذ ثلاث سنوات بسب انقطاع الزيارة.
وذكر القيسي انه يعيش الآن على أمل الإفراج عن ولده ضمن صفقة تبادل مشرفة، قائلا: الصفقة القادمة ستكسر مصطلح " أياديهم ملطخه بالدماء"، مشيرا إلى أنه بكى يوم "صفقة الحرائر" بكاء شديد كبكاء الطفل فهي لحظة ممتزجة من الحزن والفرح في نفس الوقت.
وأضاف القيسي لقد تنقل ابني في عدة سجون خلال فترة اعتقاله فهو متعقل منذ (15عام) لاقى خلالها شتى أنواع العذاب منوها أن فريد اعتقل بعد استشهاد وائل 1993م.
وتساءل القيسي بعد مرور (15عاما) على اعتقاله ودخوله العام السادس عشر في سجون الاحتلال إلى متى ستذيب قضبان السجون حياة ابني؟ فجميع إخوته الأصغر منه تزوجوا وأصبح لديهم أبناء وأنا قلبي لا يزال يئن حزنا عليه ونظري ضعف من كثرة البكاء.
من جهتها، قالت جمعية "واعد "إن أهالي أسرى قطاع غزة يعانون بسب انقطاع الزيارة فهم يسمعون الأنباء عن أبنائهم دون أن يشاهدونهم ولا يعرفون مدى دقة الأنباء فالسمع ليس كالنظر ورؤية الأسير،
وطالبت بدعم كافة الجهود المبذولة من أجل إعادة برنامج الزيارة لأهالي الأسرى،وتحسين أوضاع الأسرى مؤكدة أن أوضاع الأسرى في تدهور خاصة بعد إتمام صفقة "فيديو شاليط" ، فهم يعانون من تضيق الخناق عليهم من قبل ادارة السجون كما وتحرمهم من أبسط حقوقهم فالتفتيش اليومي مستمر والتنقلات متعددة بالإضافة إلى أن إدارة السجون تعمل على عزلهم عن العالم الخارجي من خلال عدم إيصال الرسائل لهم والسماح لهم وحجب بعض القنوات الإعلامية عنهم.