قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إن الاعتقالات والإبعاد والقتل والترويع منذ عشرات السنين لم تفت في عضد حركتنا ولم توهن عزيمتها ولم تضعف قوتها.
ولفت أبو كويك إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بيته فجر اليوم، إضافة لحملة الاعتقالات التي طالت عشرات المحررين من أبناء شعبنا، وتوزيع بلاغات وتهديدات لآخرين، واعتقال القيادي حسن يوسف.
وأوضح أبو كويك أن ضابط مخابرات الاحتلال قد هدده خلال اقتحام منزله بعدم المشاركة في أي نشاط متعلق بذكرى الانطلاقة المباركة لحركة حماس.
وقال في رده على تهديدات الاحتلال: “أنتم تحاولون دائما، وتجنحوا للحلول الأمنية التي أكل الدهر عليها وشرب، ولم تجن لكم شيئا”.
وشدد أبو كويك على أن صعود حركة حماس المباركة أغاظ الاحتلال، كونها على رأس المشروع الفلسطيني المقاوم، وما حققته إقليميا ودوليا من حضور، وما حققته من توازن في الرعب، كل ذلك كان جزءًا من إغاظة الاحتلال.
وقال إن حركة حماس بدأت بدعوة وإعداد وبالسكين والملتوف، ووصلت اليوم لمقاومة قوية دكت دولة الاحتلال.
وأكد أبو كويك على أن معركة “سيف القدس” نقلت حركتنا للصدارة على مستوى عالمي، وأصبحت محط وآمال الأمة الإسلامية، وينظر لها كمدافع عن مقدسات هذه الأمة وحامية للمشروع الوطني الفلسطيني، وتعقد عليها الآمال في تحرير المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: “لذلك فإن هذه المكانة العالية التي وصلت إليها حركتنا المباركة تغيظ الاحتلال وأعوانه، ويسعون بكل وسيلة لإرهاب شعبنا وحركتنا، من تقتيل واعتقالات وهدم وتجريف ومصادرة أراض واستيطان”.
وبيّن أبو كويك أن تكرار ذات الأساليب والخطوات هو دليل فشل، وهذا يدفع شعبنا للمزيد من العناد الثوري في الدفاع عن حقوقه والبحث عن حريته.
وأردف أبو كويك إن المقاومة والقتال لتحرير الأرض والإنسان هو حق شرعي وقانوني وإنساني لأبناء شعبنا، وتعارفت عليه وتعاهدت عليه المواثيق الدولية والإنسانية.
وشدد القيادي في حركة حماس على أن شعبنا الفلسطيني الحر لن يرفع الراية، وحركتنا لن ترفع الراية، وستبقى متمسكة بحقوق شعبنا حتى يتم تحرير أرضنا ومقدساتنا.
ووجه أبو كويك التحية لشيخ الأقصى رائد صلاح، مثمنا دوره الكبير في الحفاظ على مقدساتنا ومواجهة الاحتلال، لافتا إلى دور الشارع الفلسطيني الملتف حول الرموز الوطنية والإسلامية الثابتة على الحق.
ودعا أبو كويك شعبنا الفلسطيني لمزيد من التلاحم والوحدة خلف المقاومة، والارتقاء بسلوكهم وممارستهم بما أراده الله لنا من رباط على هذه الأرض.
وشنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات وحشية في مدن الضفة المحتلة طالت أكثر من 26 فلسطينيا بينهم الشيخ القيادي حسن يوسف (63 عاما) من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لمنازل أسرى محررين من حركة حـماس وهددهم الجنود والضباط بالاعتقال مع اقتراب ذكرى انطلاقة الحركة، كما تمت مصادرة مبالغ مالية، وعرف من بينهم إلى جانب القيادي أبو كويك؛ المحرر أسامة الرجبي من القدس والمحرر ساجي أبو عذبة من قلقيلية.
الحرية نيوز