نظمت حركة المقاومة الاسلامية حماس حفل انطلاقة إلكترونية رافقتها حملة تغريد بمناسبة ذكرى الانطلاقة ال٣٤ للحركة.
جاء ذلك خلال لقاء حضره أعضاء المكتب السياسي للحركة د. غازي حمد ود. باسم نعيم وأ. زكريا أبو معمر وأ. علي العامودي رئيس الدائرة الإعلامية وعضو المكتب السياسي، وبمشاركة العشرات من إعلاميي ونشطاء الحركة.
وأكد د. حمد على أن انطلاقة حماس هي ميلاد التحرير وشرارة العودة، مشيراً إلى أن ميلادها كان فجراً، وجهادها نصراً.
وقال إن حماس هي أيقونة العمل المشترك مع الكل الوطني، منوهاً إلى أنها تبنت هموم الفقراء والعمال والكادحين وعززت جبهتها الداخلية رغم التضييق والحصار.
وأوضح أن حماس ليست ارهابًا بل تمارس حقها المشروع في الكفاح والنضال لاستعادة أرضها وحماية شعبها.
وأضاف: "لن نتخلى عن دورنا في حماية شعبنا والدفاع عنه حتى التحرير والعودة، وحماس دفعت أثمانا كبيرة من الدماء والشهداء والأسرى لأن هذا هو ثمن الحرية".
بدوره، أكد د. نعيم على أن حماس هي نقطة مضيئة في هذا الواقع الذي يحاول فيه البعض وضع إسرائيل في قلب الأمة عبر جريمة التطبيع.
وقال إن حركة حماس هي ذخر استراتيجي لكل الوطن، وهي التي استطاعت ان تحمي الشعب الفلسطيني من الضياع والانخراط في مشاريع التسوية والانبطاح.
وأكد على أن شعبنا الفلسطيني من حقه ان يطمح بالعودة والتحرير والعودة.
وأضاف: "حقنا كفلسطينيين ان ندافع عن هذه الحقوق والثوابت بكل الوسائل المشروعة وفي مقدمتها الكفاح المسلح".
من جهته،وجه أ. أبو معمر التحية للجيش الإعلامي لحركة حماس، مؤكدا أن عمله يتكامل مع عمل المقاومة العسكري لتمهيد طريق التحرير والعودة بكل الامكانيات والطاقات.
وشدد خلال كلمته على أن حماس قدمت خيرة رجالها، وقدمت جميع مؤسسيها وصفها الأول شهداء في سبيل الله والوطن.
ولفت الى أن حماس تمثل اليوم أيقونة العمل السياسي المقاوم، وتمضي مع الكل الوطني نحو مشروع التحرير والعودة.
بدوره، أكد أ. العامودي على أن حماس وضعت لنفسها هدفا واضحا وهو تحرير فلسطين وطرد الاحتلال.
وشدد على أن حماس هي أمل الشعب الفلسطيني لأنها رائدة مشروع الحرية والتحرير والعودة.
ووجه تحية الى إعلاميي الحركة ونشطائها الذين يقفون على ثغر حماية القضية الفلسطينية من التزييف وقلب الحقائق، مؤكدا على أن الحركة تفخر بجيشها الإعلامي على كافة مستوياته وأنواعه.