أكدّ السفير الفلسطيني السابق د. ربحي حلوم، أنّ قيادة السلطة التي استولت على حركة فتح، حولتها من حالة نضالية لحالة إحباط وتصفية للقضية الفلسطينية تنفيذًا لأوامر الاحتلال.
وقال حلوم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ ما جرى على يد فتح وسلطتها في الضفة ومخيمات لبنان، من إطلاق نار عشوائي على جنازات الشهداء وقتل للطلبة، يعبر عن منهج لنشر الفوضى في الداخل والخارج.
وأوضح أن هذا المنهج يهدف لوضع الناس في حالة يأس وإحباط، ومحاولة امتصاص النصر الذي حققته معركة سيف القدس، وتفريغه من زخمه الذي منحته إياه أوساط شعبنا من تعبئة تجاه المقاومة.
وشدد حلوم على ضرورة إيجاد قيادة بديلة تتولى تصحيح المسار، ووضع السكة النضالية في طريقها الصحيح.
وأكد أن مقاومة السلطة وإسقاطها في أقرب فرصة يجب أن تمثل أولوية، بالتزامن مع تشكيل قيادة مؤقتة تزخر بالقيادات الوطنية والحكماء.
وأشار حلوم إلى أن ما تقوم به السلطة عمليًا هو ترجمة لمخططات الاحتلال الرامية لتهويد الأرض.
وشنت أجهزة أمن السلطة التي تتزعمها حركة فتح، حملات اعتقال شرسة بحق طلبة الجامعات والأسرى المحررين، واعتدت على منازل بذريعة منع رفع الرايات.
كما ارتكبت قوات الأمن الوطني التابعة لها في لبنان، مجزرة في مخيم الشمالي، بعد إطلاق الرصاص بشكل متعمد صوب مشيعي الشهيد حمزة شاهين، ما أدّى لاستشهاد 3 مواطنين من المشيعين.