اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حافلة تقل وجهاء وأعيان من مدينة القدس، كانت في طريقها إلى مدينة أم الفحم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 للتهنئة بالإفراج عن الشيخ رائد صلاح.
وحاصرت 4 مركبات تابعة لشرطة الاحتلال وقوات ما يسمى بـ”حرس الحدود” الحافلة التي كان على متنها عشرات المقدسيين.
وذكر مقدسيون من داخل الحافلة أن عناصر الاحتلال صعدوا على متن الحافلة وصادروا هويات ركابها قبل التدقيق فيها.
وأضافوا أن طريقة التعامل معهم تمت بطريقة همجية.
وتقوم أوساط مقدسية بحملة زيارات جماعية لشيخ الأقصى رائد صلاح لتهنئته بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال صباح الإثنين الماضي بعد قضاء فترة محكوميته الظالمة في الأسر فيما يعرف بـ”ملف الثوابت”.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الشيخ صلاح من سجن مجدو شمال فلسطين المحتلة بعد أن قضى 17 شهرا متواصلة في الاعتقال على إثر إدانته من محكمة الاحتلال بالتحريض.
ووصل الشيخ صلاح إلى بلدته أم الفحم وسط استقبال حاشد من أهله ومحبيه وقيادات وجماهير الأراضي المحتلة منذ العام 1948.
واصطف آلاف المواطنين من الداخل والقدس على مفترق أم الفحم رافعين رايات الحركة الإسلامية الخضراء وصورا للقائد الإسلامي والوطني، ورددوا شعارات تشيد ببطولته وصموده وتحديه للسجان، على إيقاع الأناشيد الإسلامية الحماسية.
وتسود فرحة غامرة في أوساط جماهير الداخل الفلسطيني المحتل والضفة والقدس بالإفراج عن “شيخ الأقصى”، الذي أكد في تصريحات صحفية بعيد الإفراج عنه أنه سيزور المسجد الأقصى في أقرب وقت ممكن.