غزة – الرسالة نت
تواصل وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة لليوم الـ 35 على التوالي حملة "كرامة المواطن وهيبة الشرطي" التي أطلقتها في السابع من نوفمبر الماضي ضمن سعيها الحثيث لتعزيز العلاقة بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ورجال الأمن والشرطة وطلاب المدارس والجامعات ورياض الأطفال وزيارة البيوت والمحال التجارية لازالت الشرطة الفلسطينية تواصل نشاطات وفعاليات الحملة.
وشاركت شرطة رفح في رعاية صلح عشائري بين عائلتين وشرطة غزة تزور المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وتوزع مساعدات على المواطنين.
وفي إطار آخر، نظمت قيادة شرطة المحافظة الوسطى وبالتعاون مع هيئه التوجيه السياسي والمعنوي في المحافظة الوسطى لقاءً للوجهاء والمخاتير ، وذلك بهدف الاستماع لنصائحهم وإرشاداتهم بما يخدم المصلحة العامة ، وكذلك لنقل الصورة الصحيحة للشرطي الفلسطيني .
من ناحية أخرى زار وفد من مركز شرطة الرمال " العباس " المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان غرب مدينة غزة، ضمن فعاليات حملة كرامة المواطن وهيبة الشرطي .
وترأس الوفد الرائد علاء البطش مدير مركز شرطة الرمال ونائبه الرائد محمد الشرفا ، والنقيب حلمي عبد العال من التوجيه السياسي والمعنوي والنقيب ثائر النجمة ولفيف من ضباط وأفراد المركز .
وكان في استقبالهم أ. حمدي شقورة ، نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، وأ. إياد العلمي مدير الدائرة القانونية وعدد من القانونيين والباحثين الاجتماعيين .
وقام أ. شقورة بإعطاء نبذة مختصرة عن عمل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، مشيرا إلى وجود وحدة تطوير الديمقراطية ووحدة المرأة وان هناك علاقة خاصة وتعاون مشترك بين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان والقضاء الشرعي .
في المقابل شكر الرائد البطش المركز الفلسطيني على حسن الاستقبال وإتاحة هذه الفرصة للتواصل بين المركز والشرطة الفلسطينية .
وأكد مدير مركز شرطة الرمال على انه لا يسمح لأي من كان تجاوز القانون ، وان ما يحدث من أخطاء هي أخطاء فردية وليس منهج مؤسسة الشرطة ، مشيراً إلى وجود تعليمات مشددة بعدم ضرب المواطنين أو إهانتهم.
ودعا مراكز حقوق الإنسان التي تستقبل الشكاوى من المواطنين حول حدوث انتهاك لحقوق المواطن داخل أي مركز من مراكز الشرطة أن تتحري الدقة والموضوعية والحقيقة قبل أن تدلي بأي معلومة أو تنشر خبر بذلك، متمنياً على المراكز الحقوقية أن يسمع صوتها في الضفة كما هو مسموع في غزة .
من جانب آخر قام مركز شرطة التفاح والدرج بتوزيع مساعدات مالية على الأسر الفقيرة في المنطقة .
وكانت جمعية الصلاح الإسلامية قد قدمت للشرطة مساعدات مالية لتقديمها للمواطنين في إطار حملة الـ50يوماً .
من جهة أخرى أقدمت الشرطة البحرية في المحافظة الوسطى وبالتعاون مع نقابة الصيادين و وزارة الأشغال العامة على مشروع إغلاق و توسيع مرسى الصيادين في دير البلح.
و أخذت الشرطة البحرية على عاتقها إزالة الصخور البعيدة عن الساحل باستخدام التفجير التي لا تسطيع الآليات الوصول اليها , حيث قامت بتفجير عدة عبوات و كان آخرها تفجير عبوتين حتى يسهل دخول و خروج قوارب الصيد دون أي عائق و كان الهدف من هذه الحملة التخفيف من معاناة الصيادين و الحفاظ على ممتلكاتهم داخل المرسى.
في سياق آخر نظمت وزارة الداخلية عدة زيارات لمدارس القطاع كان آخرها زيارة مدرسة الرملة الثانوية للبنات فقد زار وفد من شرطة محافظة غزة وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي صباح يوم الأحد (12/12) مدرسة الرملة الثانوية للبنات في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وضم الوفد الزائر كلاً من المقدم جهاد الشوبكي نائب محافظ شرطة غزة والأستاذ أسامة رضوان مدير هيئة التوجيه السياسي بغزة، وعدد من المدراء في الجهاز.
كما شاركت الشرطة النسائية ضمن الوفد الزائر للمدرسة حيث استقبل وفد الشرطة الزائر مديرة المدرسة ولفيف من المدرسات وأعضاء الهيئة التعليمية بالمدرسة.
وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين الشرطة والمؤسسة التعليمية، حيث ثمنت مديرة المدرسة دور رجال الشرطة في حفظ الأمن والأمان في المجتمع الفلسطيني.
بدوره، تحدث المقدم الشوبكي عن دور الشرطة في زيادة المعلومات الصحيحة وتوضيح التعريفات الخاطئة التي تتبادر على ذهن الطالبات في المدارس.
وأوضح المقدم الشوبكي أن هدف حملة "مواطن كريم يحميه شرطي حكيم" المتواصلة طيلة خمسين يوماً اكتشاف نقاط الضعف في التعامل بين المواطن ورجل الشرطة ومحاولة إيجاد حلول جيدة لها.
وخلال الزيارة تجول ضباط وأفراد الشرطة بصحبة مدير المدرسة والمعلمات على الفصول الدراسية التي تضم العاشر والحادي عشر والثانوية العامة للاستماع لاقتراحات الطالبات وطرح مشكلاتهم وتوعيتهم من المخاطر المجتمعية المحدقة بهم.
وفي نهاية الزيارة استمع الوفد الزائر لمشكلات واقتراحات الطلبة والهيئة التدريسية، وثمنت إدارة المدرسة وطالباتها هذه الزيارة مطالبة بالمزيد من الزيارات الداعمة للترابط والنسيج في المجتمع الفلسطيني.
في سياق منفصل شاركت شرطة محافظة رفح جنوب قطاع غزة صلحاً عشائرياً بقيادة الرائد منير رشوان وذلك بين عائلة الحمايدة وأبو الندي.
وفقدت عائلة أبو الندي أحد أبنائهم إثر حادث طرق مؤسف وقع معه أثناء صدمه من قبل احد أفراد عائلة الحمايدة بدراجة نارية كان يقودها.
وبعد جهود لجان الإصلاح ومشاركة الشرطة في الصلح بين العائلتين عفت عائلة أبو الندي عن عائلة الحمايدة واحتسبوا فقديهم عند الله تعالى.
وفي سياق منفصل زار وفد من العلاقات العامة بقيادة النقيب كمال الشاعر وإدارة أمن الشرطة الملازم أول محمد منصور.
وقدموا درع شكر ووفاء للمواطن جبر عمر ضهير وذلك لقيام ضهير بإرجاع المال المفقود لصاحبه وذلك بقيمة 385000$ حيث وجد هذا المبلغ علي الطريق العام وبعد إبلاغ الشرطة تم التعرف علي صاحب المال وقدمت شرطة رفح درع الأمانة للمواطن ضهير علي مصداقيته وأمانته .