قال لؤي طلعت المبحوح، شقيق الأسير يوسف، منفذ عملية الطعن في سجن نفحة، إن ّهذه العملية "شرف وكرامة لكل فلسطيني، حين يثأر شقيقي لأخواتنا الأسيرات".
وأضاف لؤي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "رغم ما سيلقاه أخي من تعذيب وإرهاب (إسرائيلي)؛ لكننا فخورون بفضل الله وقوته بما فعل، وهي رسالة واضحة أن الأسرى هم في طليعة البطولة التي لن تخبو".
وذكر أن السجون "لا يمكنها أن تمنع الأبطال من ممارسة دورهم في حماية أخواتهم، مهما كلفهم ذلك من ثمن".
وتابع: "هذه العملية رسالة واضحة بأن أسرانا لن يتخلوا عن دورهم رغم وجودهم في السجن، وستظل أفعالهم لعنة تلاحق المحتل على جرائمه".
وكان الأسير يوسف قد طعن ضابطاً بمصلحة السجون في سجن نفحة، رداً على اعتداءات مصلحة السجون ضد الأسيرات في سجن الدامون.
وتعرضت الأسيرات لعدوان من مصلحة السجون، تمثل في الضرب والتنكيل ونزع الحجاب، ومنعهن الزيارة والكانتينا.
وردت الهيئة القيادية للأسرى، بأنها ستخوض تصعيداً إزاء هذه الجريمة حتى يتم رد الاعتبار للأسيرات.
والأسير المبحوح من مواليد عام 1992 ومتزوج، واعتقل بتاريخ 15/2/2019 أثناء سفره عبر معبر بيت حانون "إيرز"، ووجهت إليه محاكم الاحتلال تهمة الانتماء إلى تنظيم محظور، والمشاركة في أنشطة عسكرية ضد قوات الاحتلال خلال الحرب على غزة عام 2009، وقد حكم عليه بالسجن 17 عاماً .
أبناء الأسير