قررت إدارة سجون الاحتلال إيقاف زيارات أهالي أسرى حماس في السجون، وفي المقابل أعلن الأسرى تصعيد خطواتهم التصعيدية.
وقال مكتب إعلام الأسرى، مساء الثلاثاء، في تصريح مقتضب، إن "إدارة سجون الاحتلال، قررت إيقاف زيارة الأهالي لكافة أسرى حماس بالسجون".
كما أعلنت هيئة الأسرى، أن الحركة الأسير قررت غدًا الأربعاء بدء خطوات تصعيدية في كافة سجون الاحتلال، تشتمل ترجيع وجبات الفطور وإغلاق الأقسام حتى الظهيرة.
وقالت الهيئة إن "مطالب الحركة الأسيرة هي الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 127 يومًا، ووقف الهجمة ضد معتقل "نفحة" وتطبيق الاتفاق الخاص بالأسيرات في معتقل "الدامون".
وفي أعقاب اعتداء الاحتلال على الأسيرتين المقدسيتين، شروق دويات ومرح باكير، وعزلهن إلى زنازين سجن الدامون"، قرر الأسرى خوض خطوات احتجاجية.
وقابلت إدارة السجون خطوات الأسرى بالقمع والاعتداءات الوحشية، ما جعل الأسير القسامي يوسف المبحوح ينفذ عملية انتقامية، ويطعن ضابطًا (إسرائيليًا) في سجن نفحة.
وباشرت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال في تكبيل أسرى قسم 12 في سجن نفحة بالسلاسل الحديدية، وتتركهم في ساحة السجن دون أغطية أو ملابس وسط البرد الشديد.
ولاحقا كشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الأسيرات الثلاثة اللواتى تم إعادتهم إلى سجن الدامون وهن مرح باكير وشروق دويات ومنى قعدان لم يصلوا الى الأقسام إنما تم عزلهم في زنازين خارج الأقسام.
وأشار إلى أنه لا يزال الاتصال مقطوع بقسم 12 في سجن نفحة ومعزول عن العالم الخارجي، ولا يعرف مصير الأسرى هناك..
وأوضح أن الاحتلال منع المحامين ومندوب الصليب الاحمر من الوصول إلى سجن نفحة اليوم لمعرفة مصير الأسرى وخاصة أسرى قسم 12.
وقال المركز إن الحركة الأسيرة تتشاور للخروج ببرنامج نضالي واسع في حال استمرت الهجمة بحق الأسيرات وأسرى سجن نفحة.
وأضاف أنه عرف من بين الأسرى الذيم تم عزلهم من نفحة أمس: يوسف مسعود، وأِشرف الزغير، ومنير مرعي، ومحمد عرمان، ومحمود رضوان، وعمر الشريف، دون معرفه الجهة التي نقلوا إليها".