حملت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري في السجون وتبعات ذلك.
وتوجهت الفصائل في بيان صحفي وصل الرسالة نت، بالتحية للأسيرات الماجدات والأسرى البواسل في سجون الاحتلال، الذين يعانون من الإجراءات القمعية والتعسفية التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم.
وقالت الفصائل، "ما زالت قضية الأسرى الأبطال حاضرة في الميدان، بما يسجله أسرانا البواسل من بطولات متتالية تعبر عن التصاقهم بقضاياهم الوطنية، وتثبت أنهم يدافعون عن أخواتهم الحرائر في سجون الاحتلال وما يعانوه من بطش وغطرسة السجان الغاصب".
وأكدت أن الجرائم والاعتداءات الظالمة التي تمارسها إدارات السجون الصهيونية بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال لن تفلح في كسر إرادتهم وعزيمتهم.
وتوجهت بالتحية، إلى الأسير القسامي البطل يوسف المبحوح منفذ عملية طعن السجان الصهيوني في سجن نفحة. وقالت إن "هذا العمل البطولي هو رد طبيعي على إجرام العدو بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال".
وباركت العمليات البطولية في الضفة والقدس والتي تثبت أن المقاومة ما زالت حاضرة في الميدان، وأن الشباب الفلسطيني ما زال ثائراً وملهماً.
وأضافت الفصائل في بيانها: "هؤلاء الأبطال أثبتوا أنهم قادرون على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني أن يفرضه في الضفة المحتلة، وأن محاولات السيطرة الأمنية والتدجين هي محاولات بائسة لن تؤتي أكلها بإصرار وعزيمة وإرادة أبناء شعبنا الأبطال".
ودانت بشدة استمرار جريمة الاعتقال السياسي والتي تمارسها السلطة بحق كوادر وأبناء شعبنا والفصائل الفلسطينية في الضفة وطالبتها بالكف عن هذه الممارسات.
ودعت جماهير شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني وإشعال الأرض المحتلة لهيباً في وجه الاحتلال، مؤكدة أن الانتفاضة والثورة هي سبيل الخلاص.
وطالبت بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا وأرضنا من جرائم العدو المتلاحقة في الضفة والقدس.
وفي ختام بيانها، شددت الفصائل على أنها ستبقى في انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات والمستجدات داخل السجون ولن نترك أسرانا وحدهم في هذه المعركة.