حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، من عدم اكتراث السلطة بما تمارسه من انتهاكات بحق أبناء شعبنا حتى وصلت لدرجة الاغتيال والقتل، وقالت: إنه "أمر خطير على النسيج الوطني والمجتمعي والسلم الأهلي ووحدة شعبنا ومستقبل قضيته".
ودانت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان وصل الرسالة نت مساء الثلاثاء، الجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة مع الشاب أمير اللداوي الذي توفي متأثراً بإصابته أثناء ملاحقتها له فيمراسم استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة.
وأكدت الفصائل أن هذه الجريمة جزء من سلوك مشبوه وغير وطني وخارج عن أعراف وقيم وتقاليد ومبادئ شعبنا المجاهد الذي يُقدم التضحيات من أجل قضيته وفي سبيل استعادة حقوقه.
وقالت "تصر السلطة على نهجها العقيم بملاحقة أبناء شعبنا والتنكيل بهم والاعتداء عليهم ضمن دورها الوظيفي في محاربة المقاومة خدمةً وحمايةً للاحتلال من خلال استمرار جريمة التنسيق الأمني المرفوض وطنياً وشرعياً".
ودعت الكل الوطني الفلسطيني لرفع الصوت عالياً في وجه السلطة لوقف سياستها اللاوطنية الضارة والمدمرة الخادمة للاحتلال ومخططاته، ولوقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين لديها.