الرسالة نت - غزة
أجرى مركز أطلس للدراسات والبحوث، استطلاعاً للرأي العام، في الفترة ما بين 5 و8 من شهر ديسمبر، حيث شهدت الفترة السابقة للاستطلاع تطورات على المستويين الاقتصادي والمعيشي.
وتناول الاستطلاع الأوضاع الميدانية والسياسية بعد مرور 6 أشهر على معركة سيف القدس، كما تناول تأثيرات إعلان بريطانيا حركة حماس منظمة "إرهابية".
وجرى الاستطلاع من خلال المقابلة الشخصية مع عينة عشوائية بلغ عددها 1000 شخص من قطاع غزة (ذكور، وإناث) وبهامش خطأ من 2-3%.
وفيما يلي أبرز نتائج هذا الاستطلاع:
- يرى ربع الجمهور (25.9%) أن الأوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة ستتحسن، فيما يرى نحو ثلث الجمهور (33.7%) أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة ستبقى على حالها، في حين يرى نحو خمس الجمهور (21.9%) أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة ستسوء.
- تنظر الغالبية العظمى من الجمهور (74.4%) بإيجابية إلى إجراءات الجهات الحكومية في غزة فيما يتعلق بالإعفاء الضريبي والتخفيف من آثار غلاء الأسعار، في حين رأى ما نسبته (11.2%) سلبية قرارات الإعفاء والضريبي والتخفيف من آثار الغلاء.
- غالبية كبيرة من الجمهور (53.3%) لم تسمع بالدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنادي ضد الواقع المعيشي تحت شعار "بدنا نعيش"، في حين سمع ما يزيد عن خمسي الجمهور (40.5%) عن تلك الدعوات.
- تعتقد غالبية كبيرة من الجمهور (76.7%) أن الدعوة للتظاهر ضد تدهور الأوضاع المعيشية سيساهم بدرجة ضعيفة أو لن يساهم في تغيير الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، في حين يعتقد نحو ربع الجمهور (18%) أن الدعوة للتظاهر ستساهم بدرجة كبيرة أو بدرجة متوسطة في تغيير الواقع الاقتصادي في القطاع.
- تعتبر غالبية الجمهور (35.2%) أن السلطة هي الجهة التي تقف خلف دعوات التظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر ما يزيد عن ربع الجمهور (27.3%) أن جهات محايدة هي من تقف خلف دعوات التظاهر، في حين اعتبر ما نسبته (31.2%) أن الاحتلال هو من يقف خلف دعوات التظاهر ضد الواقع المعيشي في القطاع.
استطلاع: الأغلبية يرون أن الدعوة للتظاهر بغزة موجهة من جهات معادية
- ترى ما نسبته أن (61.4%) أن الدعوة للتظاهر ضد الواقع المعيشي موجهة من جهات معادية، فيما يرى ما نسبته أن (22.9%) أن الدعوة للتظاهر ضد الواقع المعيشي تأتي في سياق مطلبي، في حين لم يكوّن ما نسبته (15.7%) أي رأي.
- تنظر الغالبية العظمى (71.4%) أن تصريحات السلطة حول وجود أزمة مالية لديها ستؤثر على فاتورة رواتب الموظفين على أنها غير صحيحة، في حين تنظر ما نسبته (25.4%) على أن تصريحات السلطة بوجود أزمة مالية صحيحة.
- اعتبرت غالبية كبيرة من الجمهور (45.8%) أن تأخر السلطة في صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية يأتي في سياق الإجراءات العقابية، في حين اعتبر ما نسبته (17.4%) أنها تأتي في سياق سوء الإدارة من السلطة، في حين اعتبر ما نسبته (19.8%) أنها تأتي في سياق وقف تمويل الاتحاد الأوروبي، واعتبر ما نسبته (12%) أنها نتيجة أزمة مالية حقيقية تعاني منها السلطة.
- عبرت الغالبية العظمى من الجمهور (87.2%) عن شعورهم بالأمن والأمان في قطاع غزة بدرجة كبيرة، في حين عبرت ما نسبته (12.6%) عن شعورهم بالأمن والأمان في قطاع غزة بدرجة قليلة.
استطلاع: نصف المُستطلع آراؤهم يحملون السلطة مسؤولية أزمات غزة
- حمّلت غالبية كبيرة من الجمهور (45.4%) السلطة مسؤولية استمرار الأزمات في قطاع غزة، كما حمّل ربع الجمهور (25.7%) حركة حماس مسؤولية استمرار الأزمات، في حين حمل ما نسبته (15.8%) المسؤولية للاحتلال، وحمّل ما نسبته (7.7%) مصر المسؤولية عن استمرار الأزمات في قطاع غزة.
- عبّرت غالبية كبيرة (59%) عن رضاها عن أداء الجهات الحكومية في قطاع غزة، في حين عبرت ما نسبته (35.9%) عن عدم رضاها عن أداء الجهات الحكومية في قطاع غزة.
استطلاع: الأغلبية يشيدون بإجراءات الحكومة بغزة لمواجهة ارتفاع الأسعار
- عبرت غالبية كبيرة (60.2%) عن رضاها عن الخدمات التي تقدمها البلديات في قطاع غزة، في حين عبرت ما نسبته (30.9%) عن عدم رضاها عن الخدمات التي تقدمها تلك البلديات.
- عبرت الغالبية العظمى (82.5%) عن رضاها عن موقف المقاومة في نصرة أهالي القدس والضفة الغربية، في حين عبر ما نسبته (17.1%) عن عدم رضاها عن موقف المقاومة في نصرة الأهالي في القدس والضفة الغربية.
- ترى الغالبية العظمى من الجمهور (71.5%) أن المقاومة نجحت بشكل كبير في تثبيت معادلة الدفاع عن أهالي القدس والضفة الغربية، في حين يرى ما يزيد عن ربع الجمهور (26.1%) أن المقاومة نجحت بصورة قليلة في تثبيت معادلة الدفاع عن أهالي القدس والضفة، في حين رأت نسبة بسيطة جداً (2.4%) أن المقاومة لم تنجح في ذلك.
- تؤيد غالبية كبيرة من الجمهور (66.5%) استمرار المقاومة في تثبيت معادلة الدفاع عن القدس والضفة حتى لو كلف ذلك عدواناً جديداً، في المقابل يعارض ما نسبته (33.2%) استمرار المقاومة في تثبيت المعادلة لو كلف ذلك عدواناً جديداً.
- تعتبر الغالبية العظمى من الجمهور (71.9%) أن المقاومة انتصرت في معركة سيف القدس، فيما يرى ما نسبته (5.6%) أن الاحتلال هو من انتصر خلال المعركة، في حين يرى ما نسبته (17.5%) أن كلا الطرفين تعادلا خلال المعركة.
- ترى الغالبية العظمى (81.2%) أن المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية معاً هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، في حين رأت ما نسبته (47.5%) أن المقاومة المسلحة هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، ورأت ما نسبته (4.5%) أن المقاومة الشعبية هي الخيار الأمثل وبذات النسبة رأت أن المفاوضات والتسوية هي الخيار الأمثل، ورأت ما نسبته (7.1%) أن المقاومة الشعبية والمفاوضات هي الخيار الأمثل.
- يعتبر ما يزيد عن ثلث الجمهور (23.4%) أن قرار بريطانيا اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية يؤثر على الحركة سياسياً ومعنوياً وجماهيرياً بدرجة كبيرة إلى كبيرة جداً، في المقابل اعتبرت الغالبية العظمى (70.3%) أن القرار يؤثر على الحركة سياسياً ومعنوياً وجماهيرياً بدرجة قليلة إلى قليلة جداً.
- عبرت غالبية كبيرة من الجمهور (57.4%) عن رضاها عن موقف الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية من قرار بريطانيا اعتبار حماس منظمة إرهابية، في المقابل عبر ما نسبته (23.4%) عن عدم رضاها عن موقف الفصائل والمؤسسات الحقوقية من القرار.
- عبرت غالبية كبيرة من الجمهور (57%) عن عدم رضاها عن موقف السلطة من قرار بريطانيا اعتبار حماس منظمة إرهابية، فيما عبرت ما نسبته (37.2%) عن رضاها عن موقف السلطة من القرار البريطاني.
- تنظر غالبية كبيرة من الجمهور (55.3%) بسلبية للعلاقة مع جمهورية مصر العربية، فيما تنظر ما نسبته (38.5%) بإيجابيه للعلاقة مع جمهورية مصر العربية.
- عبرت غالبية كبيرة من الجمهور (59.4%) عن رضاها عن تفاهمات التهدئة والتسهيلات الأخيرة المقدمة، في حين عبرت ما نسبته (39.3%) عن عدم رضاها عن تفاهمات التهدئة والتسهيلات.
- تعتقد الغالبية العظمى من الجمهور (78.7%) أن المقاومة قادرة بشكل كبير على ابرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال قريباً، فيما يعتقد ما نسبته (19.8%) أن المقاومة قادرة بشكل قليل على ابرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال قريباً.
- حمّلت غالبية كبيرة من الجمهور (42.8%) السلطة مسؤولية تعثر وعدم انجاز المصالحة حتى اللحظة، كما حمّل نحو خمس الجمهور (19.6%) حركة حماس مسؤولية تعثر المصالحة، في حين حمل ما نسبته (17.4%) المسؤولية للاحتلال، وحمّل ما نسبته (15.2%) مصر المسؤولية عن تعثر وعدم انجاز المصالحة حتى اللحظة.
- ترى الغالبية العظمى من الجمهور (64.5%) أن الحاجة كبيرة لإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية، في المقابل ترى ما نسبته (31.5%) أن الحاجة قليلة لإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية.
- عند سؤال الجمهور عن أولوية إجراء الانتخابات في فلسطين، رأت الغالبية الكبرى من الجمهور (67.7%) أن الأولوية هي اجراء الانتخابات الشاملة (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني)، في حين اعتبر ما نسبته (10.9%) أن الأولوية لإجراء الانتخابات التشريعية، وما نسبته (9.6%) رأت أن الأولوية لإجراء الانتخابات الرئاسية، فيما رأت ما نسبته (8.4%) أن الأولوية لإجراء انتخابات الهيئات المحلية والبلديات.
- عارضت الغالبية العظمى من الجمهور (74.9%) عقد المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، في حال قررت الحكومة ذلك، في حين أيّد ما نسبته (21.2%) من الجمهور هذه الخطوة.
- أيّد غالبية الجمهور (69%) موقف الفصائل التي رفضت إجراء الانتخابات المحلية المجتزأة في قطاع غزة، في المقابل عارض ما نسبته (26.9%) موقف الفصائل التي رفضت إجراء الانتخابات المحلية المجتزأة في قطاع غزة.
استطلاع: هنية المرشح الأبرز للنجاح في الانتخابات الرئاسية
- عند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية، أجابت النسبة الأكبر (28.6%) أنها ترشح إسماعيل هنية، في حين قالت ما نسبته (16.1%) أنها تريد مروان البرغوثي، تليها ما نسبته (14.6%) أنها تريد محمد دحلان، في المقابل فإن ما نسبته (11.4%) ترشح محمود عباس، وقد رشح ما نسبته (8.2%) خالد مشعل، وما نسبته (5.1%) ترشح مصطفى البرغوثي ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية.
- وعند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل في حال لم يترشح الرئيس محمود عباس للرئاسة، رشّحت ما نسبته (33.5%) إسماعيل هنية، في حين رشّحت ما نسبته (22.4%) مروان البرغوثي، وما نسبته (12.9%) محمد دحلان، وما نسبته (8.6%) خالد مشعل، وما نسبته (3.9%) محمد اشتية، ورشّحت ما نسبته (6.8%) مصطفى البرغوثي، في حين رشحت ما نسبته (3.1%) جبريل الرجوب، وما نسبته (2.6%) رشحت سلام فياض.
- تشير النتائج أنه لو جرت انتخابات تشريعية جديدة، فستحصل قائمة حركة حماس على (36.3%)، في حين ستحصل قائمة فتح على (18.2%)، وستحصل قائمة تيار دحلان (10.9%)، في حين تحصل قائمة الجبهة الشعبية على (4.2%)، وقائمة المبادرة الوطنية على (2.1%).