قال شيخ الأقصى رائد صلاح: إن سياسة الاحتلال التصعيدية في المسجد الأقصى المبارك هي محاولات يائسة وفاشلة، وإن قضية الأقصى منتصرة في الماضي والحاضر والمستقبل.
وأشار الشيخ صلاح، الخميس، إلى أن الاحتلال يمضي في مشروع تصعيدي في المسجد الأقصى المبارك لتحقيق أهداف يائسة وفاشلة بالسيادة وادعاء الحق في المسجد الأقصى.
وأضاف: "هم في سياسة تصعيد يوما بعد يوم ظانين أنهم سيحققون هذا الهدف، وأؤكد وأقول إن الأقصى حقيقة لا يمكن أن تمحى لأنه حقيقة قرآنية، ولو اجتمع كل أعداء الإسلام أن يحاربوها لن يستطيعوا ذلك، فأهدافهم كلها فاشلة ويائسة".
ولفت الشيخ صلاح إلى "أن الاحتلال ينفذ مشاريعه من خلال مجموعات المقتحمين، ففي بداية الأمر ادعوا أنهم يريدون مجرد الدخول إليه، ثم تطور الأمر بأداء صلوات تلمودية فرديا، واحتمال أن تتحول صلواتهم التلمودية لصلوات جماعية داخل المسجد الأقصى المبارك".
وأكد أن واجبنا أن نبقى محافظين على المسجد الأقصى المبارك ثابتا إسلاميا عروبيا فلسطينيا يجمع الأمة الإسلامية والعالم العربي.
وأردف: "المسجد الأقصى المبارك سيبقى ثابتا في تاريخنا الطويل ووعدا في قرآننا الكريم، والأمة على مدار تاريخها التقت على رؤية سياسية واضحة أن بيت المقدس لا يعمر فيها ظالم، والمسجد الأقصى قضية منتصرة في الماضي واليوم وغدا".
وتحدث شيخ الأقصى عن فترات سجنه وحبسه المنزلي الذي أمضى فيها 11 شهرًا في السجن ثم حبس منزلي ثم سجن 17 شهرًا.
وقال: "عشت طوال هذه المدة 28 شهرا معزولا وحدي عن بقية الأسرى، وهذا يعني أنني كنت ممنوعا من الالتقاء أو الحديث مع أي أسير، وكنت ممنوعا من أداء صلاتي مع أي أسير واحد، وممنوعا من الاتصال الهاتفي بأهلي وأنا في السجن، وكنت ملزما إذا خرجت لساحة المعتقل الصغيرة جدا أن أخرج وحدي فقط".
وتابع: "كنت ملزما إذا خرجت في زيارة الأهل أن أخرج لقاعة الزيارات وحدي فقط".
ولفت أنه كان يتابع أخبار القدس والمسجد الأقصى المبارك بالتفصيل خلال هذه المدّة من خلال صحيفة وعند زيارة المحامين والأهل.
وختم بقوله: "كان هناك هدف واضح أن أعيش معزولا خلال أيام حياتي ليلا ونهارا، ولكن بفضل الله نجحت أن أتغلب على هذا العزل الكيدي القهري بتنظيم وقتي كما يجب".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام