أعرب "مجلس العمل الجماهيري في حركة "حماس" في لبنان عن رفضه وقلقه الكبير لقرار وكالة "الأونروا" "تبديل" المساعدة النقدية الشهرية متعددة الأغراض المستحقة لكل عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا، وقيمتها 100 دولار أمريكي ابتداءً من الأول من كانون الثاني 2022، واقتصار المساعدة على 25 دولار للشخص الواحد شهريا، بعد أن كان في السابق 27 دولار.
وستعمل الأونروا وفق البيان الصادر عنها بدفع مبلغ تكميلي لكل عائلة قيمته 150 دولار وعلى دفعتين خلال سنة 2022.
وأكد مجلس العمل الجماهيري بالحركة في بيان صحفي، ظهر اليوم الجمعة، أن قرار الأونروا الظالم استكمالاً للمنهجية الصهيوأمريكية لمحاصرة الوكالة وإضعافها، وشد الخناق عليها من خلال وقف الدعم المالي عنها، تمهيداً للقضاء عليها، لما تمثله من شاهد على جريمة النكبة وارتباطها بقضية اللاجئين وحق العودة.
وطالب وكالة "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها والبحث عن مصادر لتمويل برامج الوكالة عموماً، وبرنامج الطوارئ المخصص لفلسطينيي سوريا بشكل خاص.
وشدد على أن قطع تلك المبالغ عن حوالي 17 الف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا إلى لبنان بالإضافة إلى ما يتعرضون له من مضايقات سواء على مستوى تعاطي الدولة المضيفة -واعتبارهم حتى الآن بأنهم "قدموا" إلى لبنان إما بهدف "السياحة" أو "التجارة"- إنما يفاقم من أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية الصعبة.
ودعا "المجلس" وكالة "الأونروا" إلى التراجع الفوري عن القرار يدعو جميع القوى الحية من أبناء شعبنا وأحرار العالم إلى القيام بأوسع حملة تضامن مع المطالب المشروعة والمحقة لأهلنا المهجرين من فلسطينيي سوريا.