دعت مرشحة قائمة “القدس موعدنا”، فادية البرغوثي، اليوم الجمعة، أجهزة السلطة الأمنية، إلى كف يدها عن المقاومة بالضفة الغربية لردع المستوطنين وحماية المواطنين الفلسطينيين من اعتداءاتهم المتصاعدة.
وقالت البرغوثي، إن عربدة المستوطنين تقابل “للأسف بالتنديد الهزيل من السلطة الفلسطينية والتي باتت تطالب القرى بحماية نفسها بعد أن فككت أي مظاهر مقاومة فيها، بل وكرست جهدها لمطاردة راية وتفريق حشد يستقبل أسيرًا أو يشيع شهيدًا”.
وأضافت: “نتمنى أن تحرص هذه الأجهزة على أمن الحرائر الفلسطينيات والبيوت الفلسطينية بحمايتها والوقوف في وجه العربدة الصهيونية، أو بكف يدها عن المقاومة لتحمي الشعب بما تراه مناسبًا”.
ونبهت إلى أن الأحداث المتسارعة في الضفة الغربية، وآخرها قتل مستوطن دهسا بسيارته الشهيدة غدير مسالمة بدم بارد قرب بلدة سنجل، تشير إلى تصاعد وتواصل هجمات المستوطنين واعتداءاتهم.
وقالت البرغوثي: “ربما كان قاتل الشهيدة غدير مسالمة أحد المستوطنين الذين حرصت أجهزة السلطة على إعادتهم سالمين لمستوطناتهم”.
وأشارت إلى أن قرية برقة قضاء نابلس، ومنذ العملية البطولية الأخيرة التي وقعت مساء الخميس الموافق 16 ديسمبر الجاري، وهي تتعرض لاعتداءات وهجمات لا تتوقف من المستوطنين.
ردع المستوطنين
واستحضرت واقع المستوطنين إبان انتفاضة الأقصى وعجزهم وقتذاك عن مغادرة بؤرهم الاستيطانية إلا بحماية قوات الاحتلال، وذلك بفعل عمليات المقاومة المسلحة.
وقالت البرغوثي إن “العمل الوطني المقاوم في تلك الانتفاضة كان شعار المرحلة فيها، وكانت فصائل العمل الوطني والإسلامي على قلب رجل واحد”.
وفي وقت سابق اليوم، أطلق نشطاء حملة الكترونية على وسم #أنقذوا_برقة، تضامنًا ودعمًا مع البلدة، وعبروا عن غضبهم لما يتعرض له سكانها من هجمة وتفرد الاحتلال ومستوطنيه بهم في ظل غياب الحماية والدعم.
وتساءل النشطاء في تغريداتهم عن دور السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في حماية البلدة.