شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، حسين أبو كويك، اليوم الجمعة، على أن المقاومة الفلسطينية جاهزة للرد على تغوّل الاحتلال وتصاعد جرائم مستوطنيه ضد الأهالي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد أبو كويك أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم المستوطنين المنظمة والموجهة من قبل قوات الاحتلال، وآخرها قتل مستوطن دهسا بسيارته المسنة غدير مسالمة قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله
وأضاف أن هذه الجرائم تهدف إلى قتل الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي دليل واضح على إرهاب المستوطنين المدعومين من الاحتلال.
وتابع أن الاحتلال يهدف من وراء جرائمه إلى دفع شعبنا للاستسلام وعدم المقاومة والرضوخ لممارساته القمعية ومصادرة الأرضي وبناء المستوطنات
وإزاء ذلك، طالب أبو كويك السلطة الفلسطينية -التي تأمر أجهزتها الأمنية بملاحقة الشباب الثائرين- بأن توجهها للدفاع عن شعبنا والوقوف في وجه عربدات المستوطنين.
كما طالب أبناء شعبنا بتشكيل لجان حراسة شعبية لمساندة البلدات والقرى الفلسطينية التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين.
ودعا القيادي في حماس، المجتمع الدولي الذي يتفرج على قمع الاحتلال لأبناء شعبنا وتهويد مقدساتنا والاعتداء على أشجارنا وأرضنا وقتل نساءنا وأطفالنا، إلى أخذ دوره الحقيقي في لجم الاعتداءات الاحتلالية المتواصلة.
كان مستوطنون نفذوا مساء أمس هجوما بريريا واسعا على منازل سكان برقة قضاء نابلس، حيث أطلقت مساجد القرية نداءات عبر مكبرات الصوت للخروج والتصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم.
وعلى إثر ذلك، احتشد عشرات الشبان من عدة قرى وبلدات فلسطينية بالضفة تلبية لنداء برقة، ودارت مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال تخللها إطلاق نار استهدف مستوطنين أثناء انسحابهم نحو مستوطنة “شافي شومرون”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 127 إصابة في برقة، مساء أمس.
وحطم المستوطنون، شواهد قبور في أثناء هجومهم على برقة.
وجاءت هذه الاعتداءات ضمن سلسلة هجمات ينفذها المستوطنون منذ أيام ضد سكان قرى فلسطينية بالضفة الغربية بحماية وإسناد كاملين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.