قائمة الموقع

الحمساويات نافسن الرجال في الحشد والتفاعل

2010-12-14T12:16:00+02:00

الرسالة نت  – مها شهوان

خرجن من بيوتهن مبايعات لحماس في عرسها الـ23 حتى وصلن أرض الكتيبة الخضراء التي رفرفت في سمائها الرايات الخضراء معانقة العلم الفلسطيني ليرحب بهن شهداء الحركة في صورة وضعت في صدر الكتيبة.

تلك السيدات بمختلف اعمارهن حضرن برفقة ابائهن وازواجهن واخوانهن حاملين الرايات الخضراء مرددين بفخر واعتزاز " كلنا معك ياحماس".

حماس عروس فلسطين

جلست الحاجة السبعينية ام فيصل العطار والتجاعيد خطت محياها على كرسي واضعة على راسها القبة الخضراء ومن حول بناتها وحفيدتها  يرددن اناشيد القسام وما أن حان موعد اعلان القسم الحمساوي حتى اتكأت الحاجة على حفيدتها رافعه سبابتها مرددة "حركتنا حماس" ومن ثم بدأت تهتف للحركة وقادتها.

ام فيصل والتي ارتدت الثوب الفلسطيني جلست متباهية بحفيدها الذي نال الشهادة بالحرب قائلة:" يوم الانطلاقة كالعيد وكل افراد عائلتي لتاتي لتنال شرف المشاركة".

ووسط مجموعة من النساء وقفت اماني رمضان 17 عاما من مخيم البريج منذ الصباح الباكر برفقة عائلتها واضعة الراية الخضراء على اكتفاها تُحمس الجميع ،داعية اياهم لترديد الاناشيد الحماسية.

تقول اماني بحماسة وفخر: "أنا بنت حماس عروسة فلسطين ووجودي وعائلتي واجب وطني يدعم المقاومة لذلك جئنا لنثبت للجميع أن حركتنا تزداد شعبيتها يوما بعد يوم".

وعلى الرصيف المقابل للكتيبة الخضراء ترجلت الشابة زينب رمزي 28 عاما من السيارة بصحبة زوجها وابناءها الثلاثة الصغار وفي احشائها طفلها الرابع ورغم التعب والارهاق لكنها اصرت على الحضور لمبايعة الحركة قائلة :"منذ اسبوع وابنائي يجهزون انفسهم لهذا اليوم الوطني ".

قاطعها الحديث طفلها الصغير ريان خمسة اعوام متحدثا بلهجته وبراءته الطفولية متلعثما :" اليوم العيد وبحب حماس وهنية كتير ".

ارض الكتيبة التي تتشح بالرايات الخضراء مع كل انطلاقة جديدة  تزدحم بالنساء حيث يصرن كل عام  على الحضور ،  فالفتيات الصغيرات والسيدات كبيرات السن بات وجودهن اساسي مع كل انطلاقة جديدة .

الحاجة ام يسرى عزام 63 عاما من مخيم جباليا جاءت برفقة بناتها وحفيداتها منذ الساعة الثامنة صباحا لتحجز لها مكانا لتتمكن من رؤية رئيس الوزراء هنية بحد قولها .

ورغم ثقل حركتها الا انها اصرت على الحضور حاملة راية حركتها ومرددة : "حنا حنا بيعناك يا ابو العبد بايعناك" ،مضيفة : اشجع ابنائي واحفادي بالمجيئ للاحتفالية لأنه عمل وطني وعرس فلسطيني يلم شمل جميع شرفاء الوطن".

وحينما اطل نجم رئيس الوزراء اسماعيل هنيه حتى وقف الجميع صغارا وكبارا شيوخا وشبابا محينه ومن بينهم النساء والفتيات مرديين الهتافات وداعين له ولحركته بالثبات والانتصار على العدو.

وستبقى الكتيبة الخضراء مركز الاحتفال الرئيسي لانطلاقة حماس المجيدة حتى تتحرر القدس ويحتفلون فيها.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00