أعلنت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، دراسة مقترحات جمود "عملية السلام" بالشرق الأوسط، و"تثبيت التهدئة الشاملة وإعادة الإعمار في قطاع غزة"، في البيان الختاميّ للاجتماع الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وحضر الاجتماع وزيرا خارجية مصر والأردن، سامح شكري وأيمن الصفدي على التوالي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ، ورئيس المخابرات العامة للسلطة الفلسطينية، ماجد فرج، بالإضافة إلى رئيسَي مخابرات مصر والأردن، عباس كامل وأحمد حسني.
وذكر البيان الختامي أن الاجتماع بهدف "توحيد الجهود إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، تنفيذًا لمقررات القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة يوم 2 أيلول/ سبتمبر 2021".
وأضاف أن الاجتماع بحث "سبل تعزيز العلاقات والتطورات المتعلقة بعملية السلام، وجهود تدعيم وحدة الصف الفلسطيني، وتقييم الأوضاع الميدانية في فلسطين (الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة المحاصر) في ضوء استمرار الإجراءات اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
كما بحث الاجتماع "تثبيت التهدئة الشاملة وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يُجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة".
وأضاف البيان: "في هذا السياق، جرى دراسة عدد من المقترحات المستهدفة كسر الجمود الذي تشهده عملية السلام في الوقت الراهن"، دون تفاصيل أكثر.
المصدر: وكالات