دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة نابلس رياض العملة، إلى ضرورة احتضان ودعم المقاومة الشعبية رسميًا وفصائليًا لمواجهة الاستيطان بالضفة الغربية.
وأكد النائب العملة على ضرورة تماسك الموقف الفلسطيني شعبيًا ورسميًا للرد على تمادي الاحتلال في مختلف الجوانب لا سيما الاستيطان وما يرافقه من اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم.
وشدد النائب العملة على أن “المقاومة الشعبية على أهميتها فإنها بحاجة لوجود دعم وحاضنة فصائلية فاعلة”.
وأوضح أن الاحتلال يضع كل قوته في مجال الاستيطان وتثبيت البؤر الاستيطانية في جبل صبيح وغيره من الأماكن.
وكشفت مصادر في الإعلام العبري، أمس الاثنين، عن نية وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “بيني غانتس” السماح بالاستيطان في البؤرة الاستيطانية “جفعات ابيتار” المقامة منذ الخامس من أيار الماضي على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس.
وأشار العملة إلى أن “الاحتلال يستقوي على الفلسطينيين بعدم تماسك الجسم الفلسطيني الواحد وبوضعية الحالة الفلسطينية لتمرير إجراءاته ومشاريعه الاستيطانية”.
واعتبر أن موقف السلطة بالضفة الغربية مما يحدث من اعتداءات على المواطنين من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه “شكلي وغير جاد”.
وأردف: “المقاومة الشعبية مهما بلغت شدتها فإنها تحتاج إلى دعم حقيقي”، منوها إلى أن الاستيطان يتضاعف يوميا منذ 30 عاما.
ودعا المؤسسة الفلسطينية الرسمية لأن يكون لها “مواقف جدية، وليس شكلية في مختلف المواقع والمناطق التي يُنفذ فيها الاحتلال اعتداءاته”.
ويواصل أهالي بيتا والقرى المجاورة لها منذ إقامة البؤرة الاستيطانية إقامة فعاليات شعبية رافضة لها، ارتقى خلالها 9 شهداء ومئات الجرحى.