قائمة الموقع

دعوات للمشاركة بوقفة تضامنية مع الأسيرين “معطان” و”أبو هواش” برام الله غدًا

2021-12-28T19:56:00+02:00
ارشيفية
رام الله-الرسالة نت

دعت عائلة الأسير عبد الباسط معطان جماهير شعبنا الفلسطيني، إلى المشاركة في وقفة تضامنية دعمًا وإسنادًا لابنهم الأسير الذي يواجه الموت بسبب سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وتضامنًا مع الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 134 يومًا.

وقالت العائلة في دعوة عامة وجهتها للجمهور الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إنّ الوقفة ستنظم غدا الأربعاء، عند الساعة الرابعة مساءً، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.

ويعتقل الاحتلال “معطان” (48 عاماً) منذ 25 تشرين أول/ أكتوبر 2021، وتم تحويله للاعتقال الإداري، وهو أب لأربعة أطفال، وهو اليوم واحد من مئات الحالات المرضية في سجون الاحتلال والتي تعاني من سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

كانت السيدة زبيدة معطان زوجة الأسير عبد الباسط أكدت اليوم نية زوجها اللجوء للإضراب عن الطعام في حال لم يتم النظر بملفه الطبي من قبل محكمة الاحتلال وتقديم العلاج اللازم والمناسب له.

وأفادت أن الوضع الصحي لزوجها “بات مقلقًا”، حيث يحتجزه الاحتلال في سجن “عوفر” العسكري بقسم الاعتقال الإداري، ويمنع زيارة العائلة لابنها وأعاد الملابس التي حاولت إيصالها له عبر أهالي الأسرى أكثر من مرة.

أما الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام لليوم الـ 134 على التوالي، فإنه يعاني من انتكاسات صحية متتالية، في حين يواصل الاحتلال رفض إلغاء اعتقاله الإداري.

وقال عماد أبو هواش، إن شقيقه هشام دخل في غيبوبة يوم الخميس الماضي، وتوقف قلبه عن العمل، واستمرت الغيبوبة حتى الساعة الرابعة من مساء الأحد.

ويعاني الأسير أبو هوّاش، وهو من بلدة دورا جنوب الخليل، من هزال وضعف، وفقدان متكرّر للوعي، ومن نقص حادّ بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.

وتستخدم سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بشكل يخالف القانون الدولي، فقد أصدرت أوامر اعتقال إداري بحق كافة فئات المجتمع الفلسطيني المختلفة من نشطاء حقوق الإنسان وطلبة جامعيين ومحامين وعمال وأمهات.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

ولطالما دخل الأسرى الفلسطينيون في سلسلة من معارك الأمعاء الخاوية من أجل دفع سلطات الاحتلال لوقف استخدام هذه السياسة الجائرة بحقهم.

اخبار ذات صلة