قائمة الموقع

الرابحون والخاسرون في 2021.. أندية ولاعبين ومدربين

2021-12-28T21:16:00+02:00
لاعبو مانشستر سيتي
الرسالة نت - وكالات

تفصلنا ساعات قليلة عن نهاية عام 2021، الذي حمل العديد من الذكريات الجيدة لبعض الأندية واللاعبين، في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وبعض من الذكريات السيئة لآخرين.

وكان هذا العام حافلا بالإنجازات بالنسبة لبعض الأندية واللاعبين, في حين كان مخيّبا لآمال آخرين, ما جعلهم يعيشون موسما حزينا.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الرابحين والخاسرين في عام 2021 بالدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

الرابحون

بالنظر إلى الأندية الإنجليزية، توج مانشستر سيتي بلقب الدوري للمرة السابعة في تاريخه الموسم الماضي، وتمكن من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، وحصد لقب كأس الرابطة، في الوقت الذي توج فيه تشيلسي بلقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا.

وتوج إنتر بلقب الدوري الإيطالي للمرة الـ19 في تاريخه والأولى منذ موسم (2009- 2010)، ونجح ميلان في إنهاء الكالتشيو الموسم الماضي في المركز الثاني، ليعود للمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014.

ونجح أتلتيكو مدريد في التتويج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ11 في تاريخه والأولى منذ موسم (2020- 2021)، وفي فرنسا توج ليل بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه والأولى منذ عام 2011، وواصل بايرن ميونيخ هيمنته على الكرة الألمانية بالتتويج بلقب الدوري.

وعلى صعيد اللاعبين خرج ميسي من عام 2021 بالكرة الذهبية السابعة في تاريخه، وحصد ما هو أهم بالتتويج أول لقب له مع منتخب الأرجنتين بالفوز بكوبا أمريكا، أما غريمه كريستيانو رونالدو، فنجح في تحطيم رقم علي دائي وبات أفضل هداف في تاريخ المنتخبات، وتوج بلقب هداف الدوري الإيطالي للمرة الأولى في مسيرته، وبالتالي حظى بنجاحات على المستوى الفردي.

ومن الرابحين أيضا بين اللاعبين جورجينيو, الذي توج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، ومن جانب المدربين، نجح توماس توخيل في الفوز بأول لقب له في دوري الأبطال، وعاد كارلو أنشيلوتي إلى تدريب ريال مدريد من جديد، وحظي تشافي بفرصة تدريب برشلونة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العملاق الكتالوني، وواصل أوناي إيمري هوايته بالفوز بالدوري الأوروبي.

الخاسرون

غابت الألقاب للعام الرابع التوالي عن مانشستر يونايتد بخسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام فياريال، وفشل توتنهام في الفوز بأول لقب له منذ عام 2008، بخسارة نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي، كما فشل ليفربول في تكرار هيمنته على الكرة الإنجليزية في موسم (2019- 2020) وخرج خالي الوفاض دون التتويج بأي لقب.

وعانى برشلونة بواحد من أسوأ أعوامه، وذلك بعد خسارة لقب الدوري الإسباني وخسارة لاعبه الأفضل في تاريخه ليونيل ميسي، الذي رحل عن الفريق في الصيف الماضي تجاه باريس سان جيرمان، كما ودع دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات في مفاجأة مدوية، ولم يكن حال غريمه ريال مدريد أفضل منه بعدما خرج من الموسم الماضي دون التتويج بأي ألقاب.

وعلى الرغم من فوز يوفنتوس بلقبي كأس إيطاليا والسوبر الإيطالي، إلا أنه خسر لقب الدوري للمرة الأولى منذ 9 مواسم، الأمر الذي أدى إلى رحيله مدربه أندريا بيرلو بنهاية الموسم.

ويعد باريس سان جيرمان من أبرز الخاسرين الموسم الماضي من جانب الألقاب بخسارة الدوري الفرنسي، والفشل في الوصول لنهائي دوري الأبطال.

وعلى صعيد اللاعبين يعد هاري كين من الخاسرين في عام 2021، فعلى الرغم من حصده الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة، إلا أنه فشل في تحقيق حلمه بالرحيل عن توتنهام والانتقال لمانشستر سيتي بحثا عن التتويج بالألقاب.

أما روبرت ليفاندوفسكي فعلى الرغم من النجاحات المبهرة التي حققها برفقة بايرن ميونيخ، وآخرها تحطيم الرقم القياسي كأفضل مسجل للأهداف في الدوري الألماني في عام واحد برصيد 43 هدفا، إلا أنه يعد من الخاسرين لمعاناته من خيبة آمل عدم التتويج بالكرة الذهبية للمرة الأولى في تاريخه، بعدم حرم منها العام الماضي بسبب إلغاء الجائزة.

ومن جانب المدربين، تمت إقالة جوزيه مورينيو من تدريب توتنهام قبل أيام من خوض نهائي كأس الرابطة، كما تمت إقالة أولي جونار سولشاير من تدريب مانشستر يونايتد لضعف نتائج الفريق، وتمت إقالة رونالد كومان من تدريب برشلونة لسوء النتائج أيضا.

اخبار ذات صلة