أكدت سمر حمد، المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا"، أن ما يحدث في أنحاء الضفة الغربية المحتلة هو تجلي واضح لإرادة أبناء الشعب الفلسطيني، وأنهم اختاروا السبيل الذي يعبر عن نهجهم لاستعادة أراضيهم وحقوقهم”.
وقالت حمد في حديث لإذاعة الأقصى، مساء الثلاثاء،: إنّ "الضفة الغربية المحتلة جمرٌ تحت الرماد، وهذا الجمر بدأ يغلي ويثور، وبدأت بوادره تظهر بشكل واضح للعيان".
وشددت على أنّ هذا الشعب كفر بكل التسويات، وبطريق المفاوضات، وبفلسفة أننا شعب لا نستطيع، وأننا سنبقى هكذا إلى أن تأتي قوة خارجية لاستعادة حقوقنا.
وأضافت "ليدرك الجميع أنَّ الشعب قد انتفض، وأنَّ الشباب الثائر يؤمن أنه قادر على استعادة حقوقه وانتزاعها بنفسه من محتله ومن كل من ظلمه".
وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت هجمات المستوطنين بحماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل صمود واستبسال منقطع النظير للمواطنين والمجوعات الشبابية التي تستنفر على مدار الساعة لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي المنظم في أنحاء الضفة المحتلة.
ونجح ثوار بلدتي برقة وسبسطية بالتعاون مع شبان بلدات فلسطينية مجاورة في الأيام الماضية في إفشال محاولات المستوطنين لاقتحام البلدتين، بحماية عسكرية مشددة من قوات الاحتلال.
وتصدى المواطنون ببسالة لقوات الاحتلال التي سعت لتأمين اقتحام المستوطنين للبلدتين، حيث دارت مواجهات عنيفة تخللها رشق حجارة وزجاجات حارقة وتفجيرات صوتية.
وشهد شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي تصعيدًا في عمليات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة (27) آخرين بجراح مختلفة.
ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية، بلغت أعمال المقاومة خلال الشهر الماضي (594) عملا مقاوما، بينها (15) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، جرت ( 8 ) عمليات منها في نابلس.
كما شهدت الضفة (201) مواجهة مباشرة، ومئات عمليات إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين، و(31) عملية إلقاء زجاجات حارقة، و(72) عملية تصدٍ لاعتداءات المستوطنين في مختلفة أرجاء الضفة.
الحرية نيوز