قائمة الموقع

نشطاء يهاجمون لقاء عباس بغانتس

2021-12-29T07:14:00+02:00
صورة "أرشيفية"
الرسالة نت- خاص

عبر نشطاء فلسطينيون ورواد في مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء، عن غضبهم وسخطهم للقاء رئيس السلطة محمود عباس وزير حرب الاحتلال "بني غانتس" في منزله في "روش هاعين" في يافا المحتلة.

واتفق عباس مع "بني غانتس" على تعزيز التنسيق الأمني ومنع المقاومة في مدن الضفة المحتلة، في ظل اشتداد المواجهات الشعبية مع الاحتلال بالضفة وناقشا عدد من القضايا الأمنية والمدنية في اجتماع استمر لقرابة الساعتين وذلك بحضور حسين الشيخ وماجد فرج.

وأطلق النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، هشتاق #لقاء_العار رداً على لقاء رئيس السلطة أبو مازن بوزير حرب الاحتلال "غانتس".

واعتبر النشطاء أن لقاء عباس بـ"غانتس" يأتي من أجل محاولة كبح يد المقاومة بالضفة وإخماد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وكذلك يأتي هذا اللقاء خارجاً عن الإطار الوطني الفلسطيني،  خاصة في ظل ما تشهده مدن الضفة المحتلة من هجمات للمستوطنين ضد الفلسطينيين، وتصدي الثوار والشباب الفلسطيني لهذه الاعتداءات بعمليات طعن وإطلاق نار.

كما يأتي بالتزامن مع الحملة الأمنية المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة ضد النشطاء والثوار الفلسطينيين في مدن الضفة المحتلة، والاعتداء على مواكب الأسرى المحررين، وذلك بالتنسيق مع الاحتلال.

الصحفي والكاتب أحمد الكومي، قال في تغريده له عبر موقع "تويتر": "رئيس فتح أبو مازن يبدأ احتفالات انطلاقة الحركة 57 من بيت وزير الحرب الإسرائيلي.. عاشت الذكرى".

أما الصحفي إبراهيم مقبل كتب: "عباس يراجع الليلة في بيت وزير جيش الاحتلال غانتس بتل أبيب أبجديات فتح في ذكرى انطلاقتها ويؤكد أنها ستبقى حركة خادمة لإسرائيل طالما بقي على رأسها".

وأضاف في منشور له عبر موقع "فيس بوك": "انحطاط جديد للمنحط فلا تعنيه معاناة الأسيرات ولا عدوان المستوطنين المتواصل على أهلنا بالضفة".

فيما كتب الصحفي محمد النعامي قائلًا :"متخيل أول اللقاء بين عباس وغانتس .. غانتس بيهنئ فتح بانطلاقتها باسم "حركة التحرير الوطني" والكل يضحك وقتها"..

فيما كتب الناشط الفلسطيني، أحمد النجار :" بعد اجتماع عباس بوزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس المتوقع الآن حملة كبيرة متزامنة بين أجهزة السلطة والاحتلال ضد النشطاء والحركيين في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية في الضفة واخماد المواجهات المتصاعدة".
 

أما الناشط رامي عرفة، كتب قائلًا :"التقى محمود عباس الليلة هذا المدعي زوراً بانه فلسطيني بوزير الارهاب الصهيوني بيني غانتس.. يجب ان يرحل عباس وزمرته الفاسدة عن صدر الشعب الفلسطيني".

 

فيما كاتب جاسر البرغوثي :" هل اجتماع عباس مع بني غانتس هو رد على المناورة   العسكرية المشتركة لفصائل المقاومة في الغرفه المشتركة ...أم لتعاون الامني لإنهاء ثورة برقة والضفه ؟؟؟؟".


أما الإعلامي راجي الهمص علق على لقاء عباس مع غانتس قائلًا :" الإعلام العبري عباس بحث مع غانتس تعزيز التعاون الأمني، يتحمل كل فلسطيني مسؤلية هذا الضرب بعرض الحائط لأبسط مقومات الوطنية، أبو مازن وسلطته في ذات صف غانتس المسؤول عن قتل مئات الفلسطينين وعن شرعنة الاستيطان وهو غطاء كل جريمة ترتكب بحق شعبنا ثم يحدثونك عن المشروع الوطني للسلطة".


كما وعلق الكاتب السياسي ياسين عز الدين على اللقاء قائلًا :" عباس يجتمع مع غانتس في منزل الأخير من أجل بحث الوضع في الضفة وطرق اخماد المواجهات المتصاعدة، ستفشلون بإذن الله".


 

اخبار ذات صلة