كشف مصدر بنادي الزمالك المصري، عن تفاصيل الأزمة التي حدثت في عقد محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد الفريق.
وأكد المصدر في تصريحات صحفية، أن عقد شيكابالا الذي وقعه مع اللجنة المكلفة بإدارة النادي برئاسة عماد عبد العزيز، كان يقضي بمنح اللاعب 10 ملايين جنيه في الموسم مدة 4 مواسم.
وكان اللاعب قد وقّع على بياض بعد الاتفاق على الأمور المادية، ولم تقم لجنة عماد عبد العزيز بتوثيق العقد، وعندما عاد أمير مرتضى المشرف العام على الكرة بالزمالك في الوقت الحالي راجع عقد شيكابالا في إطار تدقيق كل العقود لصرف مستحقات اللاعبين ففوجئ بوجود تغييرات في الأمور.
واكتشف أمير أن عقد اللاعب، الذي كان قد وقّعه على بياض وتم توثيقه بعد رحيل لجنة عماد عبد العزيز يقتضي بحصول شيكابالا على حوالي 5.5 مليون جنيه سنويا.
وأخطر أمير مرتضى اللاعب بالأمر، وعندما اطلع شيكابالا على العقد وجد أنه تمت إضافة بنود جعلت قيمة عقده تصل لـ5.5 مليون جنيه سنويا، منها بنود ضريبية لم يتفق عليها وأخرى كانت بمثابة مفاجأة له مثل حصوله على بدل سكن قيمته 26 ألف جنيه يخصم من قيمة العقد.
وأبدى شيكابالا غضبه من الموقف، خاصة أنه لم يتفق على هذه البنود تماما، ليمنحه أمير مرتضى وعدا بتغيير العقد عند حل أزمة إيقاف القيد، وأن يتم تعديل القيمة المادية بما يتناسب مع قائد الزمالك ومسيرته مع الفريق.
من جانبه, أكد حسين السيد عضو اللجنة التي أدارت الزمالك في الوقت السابق، أنه كان طرفا في توقيع العقود الجديدة مع شيكابالا وذلك ردا على البيان الذي أصدره قائد الفريق حول التلاعب في عقوده مع القلعة "البيضاء".
وقال السيد في تصريحات تلفزيونية: "في الفترة التي عملت فيها مع اللواء عماد عبد العزيز وقعت عقدين مع شيكابالا ويوسف أوباما، وبعدها عندما تم تعييني عضوا في المجلس مع حسين لبيب لم نتطرق لعقود شيكابالا".
وأضاف: "شيكابالا وقع في البداية على بياض في ديسمبر الماضي، لكن حينما تسلمنا النادي في شهر مايو الماضي, كانت جميع العقود مكتوبة بكل تفاصيلها، وتم توثيقها في اتحاد الكرة".
وتساءل السيد: "عقد شيكابالا تم توقيعه قبل سنة كاملة من الآن، فهل لم يعرف بنود عقده إلا الآن؟".