اختتمت فصائل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، مناورة "الركن الشديد 2"، بعد 4 أيام من التدريبات المشتركة.
وأكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن "المناورة تعكس حجم الشراكة بين الأذرع العسكرية للمقاومة".
وقال القانوع في تغريدة له عبر تويتر إن "المناورة أكدت قدرة غرفة الأذرع العسكرية وجاهزيتها لمواجهة أي عدوان محتمل على الشعب الفلسطيني، وحمايته في القدس الضفة وداخل السجون".
وكانت فصائل المقاومة أطلقت الأحد الماضي فعاليات التدريب المشترك لفصائل المقاومة "الركن الشديد 2"، التي "شهدت العديد من الأنشطة التدريبية والفعاليات العسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة، لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار".
وفي السياق، قالت حركة "حماس"، منذ يومين، إنّ المقاومة ماضية في مراكمة القوّة وليس آخرها مناورة الرّكن الشديد 2، ولن تبقى مكتوفة الأيدي أمام تصعيد الاحتلال بحق أبناء شعبنا".
بدوره، اعتبر مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم، "أبو مجاهد"، أن تدريبات "الركن الشديد 2" تأتي لمراكمة القوة والإعداد والتجهيز لحماية شعبنا".
ويذكر أن الأيام الأخيرة من العام الماضي شهدت إجراء مناورات "الركن الشديد 1"، من جانب الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي أطلقت حينها رشقات صاروخية في اتجاه بحر غزة.
كما أطلقت طائرات مسيّرة من نوع "أبابيل"، في إطار المناورة التي تحاكي تهديدات الاحتلال (الإسرائيلي).