قائمة الموقع

حصاد 2021.. تتويج الزعيم والعميد وهبوط 3 أندية عريقة

2022-01-01T00:40:00+02:00
جانب من تتويج شباب رفح باللقب
غزة - الرسالة نت

شهد عام 2021 المنقضي, الكثير من الأحداث الكروية المحلية والعربية, رغم الآثار السلبية الناجمة عن انتشار فيروس "كورونا".

وتخلل العام الماضي العديد من الإنجازات بالنسبة لبعض الأندية, غير أنه كان مخيّبا لآمال آخرين, بجانب المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات السنية.

"الزعيم" و"العميد"

وحصد شباب رفح لقب دوري الدرجة الممتازة, عقب صراع مثير استمر حتى الجولة الأخيرة مع اتحاد الشجاعية, مؤكدا "زعامته" للكرة في قطاع غزة خلال الموسم الأخير 2020-2021.

أما في الضفة المحتلة, فقد ظفر شباب الخليل "العميد" بلقب دوري المحترفين عن جدارة واستحقاق, قبل أن يحصد لقب بطل الشتاء هذا الموسم خلال مرحلة الذهاب.

وفي البطولات الأخرى بقطاع غزة, فاز الصداقة بلقب بطولة النخبة الأولى للأندية الأبطال, بفوزه على شباب رفح (2-0) في النهائي, بينما حصد "الزعيم" لقب بطولة الناشئين مواليد "2006".

كما توّج اتحاد خانيونس بلقب بطولة "طوكيو 4" للشباب, بانتصاره الغالي والشاق على منافسه الصداقة (1-0) في الموقعة الختامية.

وعلى صعيد بطولة الأكاديميات, حصد فريق "تشامبيونز" لقب كأس المرحوم "عبد الله الكرنز" مواليد "2008", إثر فوزه الثمين على "المحترفين" (5-3) بركلات الترجيح, بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي.

هبوط أندية عريقة

وبخلاف الإنجازات والنجاحات, فإن العديد من الأندية العريقة مرّت بعام مخيّب لآمال وعشاق جماهيرها, أبرزها خدمات المغازي وترجي واد النيص وأهلي الخليل.

وغادر خدمات المغازي "العريق" الدرجة الأولى, عقب احتلاله المركز الثاني عشر والأخير في المسابقة, ليلعب في الموسم الكروي الجديد 2021-2022 بالدرجة الثانية.

وعلى غرار المغازي, ذاق فريقا ترجي واد النيص وأهلي الخليل مرارة الهبوط لدوري المحترفين الجزئي, عقب احتلالهما المركزين الأخيرين في دوري المحترفين بالضفة المحتلة.

ولكن ما يشفع للنيص وأهلي الخليل أنهما يتواجدان حاليا في المركزين الأول والثاني بدوري المحترفين الجزئي هذا الموسم, ما يعني أنهما عاقدا العزم على الرجوع للمحترفين بسرعة.

إخفاق المنتخبات الوطنية

وفيما يتعلق بمشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات الخارجية, فقط كان "الإخفاق" العنوان الأبرز, ما جعل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يتعرض لانتقادات شديدة, وسط مطالبات جادة بالتغيير.

وقدّم "الوطني" الأول عرضا ضعيفا في بطولة كأس العرب بقطر, إثر حصوله على نقطة واحدة فقط من لقاءاته بالمجموعة الثالثة أمام السعودية (1-1), والمغرب (0-4), والأردن (1-5).

أما المنتخب الأولمبي, فحقق نتائج جيدة في بطولة غرب آسيا, بفوزه على لبنان (4-2), الإمارات (1-0), وخسارته ضد العراق (0-1).

وجعلت هذه النتائج, الجميع يتفاءل بإمكانية وصول "الأولمبي" لكأس أمم آسيا "تحت 23 عاما", لكنه أخفق في التصفيات بشكل غريب, بعد تعادله مع الأردن (1-1), وخسارته من تركمانستان (1-3).

وعلى غرار "الوطني" الأول والأولمبي, لم يقدّم منتخب الشباب "تحت 20 عاما" مستويات قوية في بطولة غرب آسيا, إذ اكتفى بفوز وحيد على اليمن (2-0), مقابل 3 هزائم أمام العراق (0-2), والبحرين (1-2), والكويت (1-2) أيضا على التوالي.

واختتم منتخب الناشئين الظهور الضعيف للمنتخبات الوطنية, عقب تلقيه خسارتين في بطولة غرب آسيا, أمام كل من الإمارات (0-2), وسوريا (0-6).

اخبار ذات صلة