قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان: "نحن ندافع اليوم عن كرامة الإنسان والحرية، وما قام به الأمين العام القائد زياد النخالة من تهديد للاحتلال الإسرائيلي في حال استشهد الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، هو واجب على الجميع.

وأضاف عدنان خلال وقفة تضامنية مع الأسير هشام أبو هواش، رفضاً لاعتقاله الإداري: "كل من يريد التهدئة عليه أن يعي أننا لن نترك الأسير أبو هواش".

وأشار إلى أن المقاومة حاولت مراراً وتكراراً تفادي أي مواجهة مع الاحتلال، تجنباً لأي ضرر يلحق بأهل قطاع غزة، لافتا إلى أن خطوات المقاومة عقلانية ومتدرجة حتى النهاية، وقد أرسلت رسالتها للوسطاء دون بيانات أو خطابات أو مؤتمرات.

وتابع: "تعنت الاحتلال يلزمنا بالحفاظ على حياة هشام أبو هواش، مهما كلفنا ذلك من ثمن"، منوها إلى أن "الأسير أبو هواش يمثل الكل الفلسطيني، وعلى الاحتلال أن يعلم أننا شعب لن يستسلم مادام فينا سرايا القدس".

ووجه القيادي في حركة الجهاد رسالة للاحتلال الإسرائيلي: "هناك فرصة لتدارك الأمور، قبل انتهاء المهلة التي حددتها المقاومة".

يذكر، أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة قال، أول أمس الخميس: "إذا استُشهد الأسير هشام أبو هواش، فسنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار".

وفي بيان، أكد القائد النخالة أنّه "إذا استُشهد الأسير هشام أبو هواش، فسنتعامل مع الأمر وفقاً لمقتضيات التزامنا الردَّ على أي عملية اغتيال".

يشار إلى أن نادي الأسير الفلسطيني أكد، اليوم السبت، أنّ المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا) من دورا الخليل، يواجه الموت في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد أنّ مر على إضرابه 138 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، ومنذ فجر هذا اليوم حتّى الساعة هناك صعوبة كبيرة في إيقاظه، حيث تضطر عائلته لإيقاظه لشرب الماء.