لا تزال الأزمات تحاصر النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، التي ستقام في الكاميرون بين 9 يناير و6 فبراير.
وكان الكثير من الجدل قد حدث في الفترة حول إمكانية تأجيل أو إلغاء البطولة هذا العام بسبب اعتراض الأندية الأوروبية على إرسال لاعبيها للمشاركة فيها بسبب ظروف تفشي فيروس "كورونا"، لكن تم الاستقرار في النهاية على إقامة المسابقة في موعدها.
تخوف بعض الأندية الأوروبية لا يزال مستمرا، ما دفع بنادي واتفورد الإنجليزي لرفض السماح لجناحه السنغالي إسماعيلا سار بالانضمام لمعسكر منتخب بلاده للمشاركة في البطولة، بحجة عدم تعافيه من الإصابة التي يعاني منها في الركبة منذ 20 نوفمبر الماضي
وردا على ذلك، أصدر الاتحاد السنغالي لكرة القدم بيانا رد فيه على رفض إدارة نادي واتفورد ترك اللاعب إسماعيلا سار للمنتخب.
ووصف الاتحاد السنغالي لكرة القدم في بيان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما فعله واتفورد بأنه "سلوك غير محترم وخبيث وتمييزي".
البيان أكد أن سار يرغب في تمثيل منتخب بلاده خلال منافسات كأس أمم إفريقيا، مشددا على ضرورة أن يترك النادي اللاعب في موعد أقصاه 3 يناير الجاري.
وأضاف الاتحاد السنغالي: "حال استمر رفض واتفورد، فإنه سيتم اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي تمنع لوائحه الأندية من عدم ترك لاعبيها للمشاركة في البطولات القارية أو الدولية".
وأتم البيان: "إفريقيا وكرة القدم بها ولاعبيها يستحقون نفس الاحترام الذي تحظى به القارات الأخرى واتحاداتها الوطنية".
ولا يعدّ سار أول أزمة من هذا النوع للبطولة، حيث لا يزال الغموض يحيط بضم منتخب نيجيريا لمهاجمه فيكتور أوسيمين من ناديه نابولي بعد إصابته بفيروس "كورونا"، فضلا عن مواطنه أوديون إيغالو نجم الشباب السعودي.
يشار إلى أن المنتخب السنغالي ضم سار لقائمته التي ستشارك في أمم أفريقيا التي تنطلق الأحد المقبل في الكاميرون، حيث يلعب "أسود التيرانغا" في المجموعة الثانية مع زيمبابوي, وغينيا, ومالاوي.