قائمة الموقع

المحرر عبد الله: الأسرى فرضوا معادلاتهم والمقاومة قادرة على إنجاز صفقة مشرفة

2022-01-02T14:27:00+02:00
المحرر عبد الله
غزة- الرسالة نت

أكد الأسير القسامي المحرر، مهند عبد الله، اليوم الأحد، أن الأسرى الفلسطينيين تمكنوا من فرض معادلاتهم على إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بفضل تحديهم وجدارتهم وثباتهم أمامها.

وقال عبد الله (46 عاما)، والذي تحرر قبل أيام من سجون الاحتلال بعد 11 عاما من الاعتقال، إن الأسرى فرضوا معادلاتهم الخاصة داخل السجون، واليوم إدارة السجون تحسب ألف حساب قبل أن تقدم على أي حماقة بحقهم والاسيرات، خاصة الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس.

ونوه عبد الله، وهو من سكان البلدة القديمة في نابلس، إلى أن الهيئة القيادية هي من تنسق مع أسرى مختلف الفصائل في خطواتهم النضالية، وأثبتوا جدارتهم في تحدي إدارة السجون وفرض إرادتهم عليها.

والهيئة القيادية العليا لأسرى حماس تأسست في عام 2009، وتعمل على إدارة شؤون أسرى الحركة، ويتم إجراء انتخابات لهذه الهيئة كل عام، ويشارك فيها الأسرى الأعضاء في حماس.

وشدد المحرر عبد الله، على أهمية تمسك المقاومة بشروطها في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى المقبلة مع الاحتلال لضمان إتمامها على أكمل وجه.

وأشار إلى معاناة الأسرى المحررين المعاد اعتقالهم في صفقة “وفاء الأحرار 1″، مؤكدًا أن المقاومة قادرة على إنجاز صفقة تبادل جديدة مشرفة بإصرارها وإرادتها وثباتها.

يشار إلى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام تحتفظ بـ4 جنود من جنود الاحتلال لديها، اثنين منهم أسرتهم خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، وتشترط الإفراج عن عشرات المحررين من “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم، للبدء في مفاوضات صفقة جديدة.

 

تفاعل وتقدير

ونقل المحرر عبد الله رسالة الأسرى للشعب الفلسطيني بضرورة التفاعل مع قضيتهم ومع ذويهم وذوي الشهداء والوقوف إلى جانبهم.

وقال: “صحيح أننا قدمنا أعمارنا في السجون إلا أن أهالي الشهداء ضحوا بدماء أبنائهم ويجب تكريميهم وأن يكونوا عنوان وحدتنا واستقلالنا”.

وأضاف أيضا: “يجب الوقوف إلى جانب أهالي الأسرى وزيارتهم، فطالما هناك احتلال لكل منا واجب ولو بأقل القليل تجاه هذه العائلات”.

كان الاحتلال قد اعتقل عبد الله في 31 ديسمبر عام 2010 وأصدر بحقه حكمًا بالسجن 11 عامًا بتهمة الانتماء لكتائب القسام بعد أقل من شهر من الإفراج عنه من سجون أجهزة السلطة التي أمضى فيها ثلاثة سنوات في أعقاب اعتقاله وشقيقه صامد، منتصف عام 2007 بعد محاصرتهما في إحدى الشقق في مدينة نابلس، وقد تعرضا لتعذيب شديد خلال الاعتقال.

وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة نابلس من الأسير المحرر عبد الله وعائلته بالتهنئة والتبريكات بمناسبة الإفراج عنه.

ويواصل الاحتلال اعتقال نحو 4650 أسيرا فلسطينيا في سجونه؛ موزعين على 23 مركز توقيف وتحقيق وسجن، بينهم 31 أسيرة، ونحو 220 طفلًا قاصرًا، و550 أسيرًا مريضًا، وحوالي 600 أسير من ذوي الأحكام العالية، بحسب معطيات فلسطينية.

اخبار ذات صلة