قالت جمعية "واعد" للأسرى إن "الأسير هشام أبو هواش يواجه صعوبةً كبيرةً في تصريف البول، ونسبة المياه في جسده انخفضت إلى الثلث بسبب استمرار الغيبوبة".
وأضافت الجمعية أن "هذه المؤشرات الخطرة تعني أنّ الأسير أبو هواش دخل مرحلة الاحتضار، وأنّه بات قريباً من فقدان حياته أكثر من أيِّ وقتٍ مضى".
وأوضحت جمعية "واعد" أن "أطباءً يتبعون لمصلحة السجون اعتدوا بالضرب على الأسير هشام أبو هواش، أثناء نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه".
من جهته، قال عماد أبو هواش، شقيق الأسير هشام، للميادين، إن "هشام في غيبوبةٍ كاملةٍ منذ ظهر الأحد".
وأضاف: "هشام قد يستشهد في أي لحظة"، لافتا إلى أن "إسرائيل تحاول كسب الوقت لإلحاق الأذى بهشام".
وطالب شقيق الأسير أبو هواش بـ"إرسال لجنةٍ طبّيةٍ إلى مستشفى أساف هروفيه، للاطلاع على وضع هشام الصحي"، كما طالب بحمايةٍ دوليةٍ له داخل المستشفى (الإسرائيلي).
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن "وضع الأسير هشام أبو هواش الصحي خطر جداً، مع دخوله اليوم الـ 139 في الإضراب عن الطعام".
ونظّم العشرات من الفلسطينيين مسيرة في رام الله، دعماً للأسير هشام أبو هواش.
وطالب المتظاهرون بإنهاء معاناة الأسير أبو هواش الذي وصل إلى مرحلة الخطر، مردّدين الشعارات والهتافات المطالبة بالتحرّك والإفراج عنه.