غزة – الرسالة نت
طالبت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، لجنة المتابعة العربية ألا تعيد استنساخ المواقف السابقة بمنح محمود عباس رئيس حركة فتح غطاءات جديدة، مؤكدة أن ذلك من شأنه تعزيز الانقسام والفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الكتلة في بيانٍ لها تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، بأنه يتوجب على لجنة المتابعة الإدراك بأن "عباس" لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يعبر عن إرادته وانه يتخذ من لجنة المتابعة العربية ستار لبقاء القرار الفلسطيني رهن الإشارة الأمريكية، وبعيدا عن موقف الإجماع الفلسطيني الرافض لمسيرة المفاوضات والتسوية العبثية.
ودعا البيان، المفاوض الفتحاوي للكف عن البحث عن هذه الغطاءات التي لا تجدي نفعاً للقضية الفلسطينية بل يتخذها العدو الصهيوني ستار لتنفيذ مخططات الإجرامية المتسارعة في كل يوم ضد الشعب والأرض والمقدسات.
كما دعته للكف عن وضع القضية الفلسطينية موضع الخطر ووضعها في حقل تجارب وإصراره على بقائه في هذا المستنقع رغم إدراك كل المراقبين بأنه لا أمل بتحقيق سلام مع العدو بهذه المفاوضات العبثية، مبينة أن ذلك يأتي في سياق فلسفة عباس ووضعه النفسي الذي لا يؤمن إلا بمسيرة التسوية الهزيلة والذي عبر عنها من ذي قبل بقوله" أنه سيبقى في خيار التفاوض ولو كانت نسبة النجاح 1% ".
وأشارت التغيير والإصلاح إلى أن عباس وفريقه يذهبون إلى لجنة المتابعة العربية بلا غطاء فلسطيني وبلا شرعية ولا يمثلون إلا أنفسهم وإن أي قرار يتخذ بعيداً عن إرادة الشعب وفصائله الحية فإنه لا قيمة له وكأنه لم يكن ولن يلزم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.