بيروت – الرسالة نت
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة، تمسك حركته بالحقوق الوطنية الكاملة وفي مقدمتها حق العودة، وأشاد بصمود الشيخ رائد صلاح وأهل القدس، وشدد على أن طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لتحرير الأرض الفلسطينية واستعادة المقدسات.
وطالب بركة في كلمة له خلال حفل استقبال نظمته حركة "حماس" في البريستول ببيروت احتفالاً بذكرى انطلاقتها 23، الدول العربية بسحب مبادرة السلام بعد أن رفضها الاحتلال.
ودعا حركة "فتح" إلى العودة إلى المقاومة المسلحة في ظل فشل عملية التسوية، وأكد أن باب المصالحة الوطنية مازال مفتوحاً وهو الرد الطبيعي على صلف الاحتلال.
وأكد بركة على أن الفلسطينيين المقيمين قسرًا في لبنان هم ضيوف لهم حقوق وعليهم واجبات، وهم متمسكون بالعودة ويرفضون التوطين والتهجير، ولن يكونوا طرفًا في أي نزاع داخلي لبناني، كما قال.
وطالب بركة الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني والقوى السياسية بالعمل على إقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبالإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد ورفع الحالة العسكرية عنه.
وشدد على التمسك بالأونروا باعتبارها شاهدا على قضية اللاجئين، وطالبها بتحسين خدماتها في كل المجالات وأن تكون على مسافة واحدة من الجميع.
ودعا إلى إنجاز المرجعية الفلسطينية الموحدة في لبنان لتتولى الحوار مع الحكومة اللبنانية وتعمل على المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها، على حد تعبيره.
وقد سبقت كلمة علي بركة كلمة لمسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس" أسامة حمدان تحدث فيها عن دور الحركة وأهمية عملها المؤسساتي، وأعلن عن انتقال مهمة تمثيل الحركة في لبنان إلى علي بركة.
هذا وأقامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حفل استقبال في فندق البريستول - بيروت، بحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلاً بالنائب محمد قباني، ورئيس الجمهورية السابق العماد أميل لحود ممثلاً بالعميد وليد عبدالعال، والرئيس أمين الجميل ممثلاً بالأستاذ جوزيف عيد، ورئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، والرئيس سليم الحص ممثلاً بالدكتور حيان حيدر، والرئيس ميشال عون ممثلاً بالدكتور ناصيف قزي، وزير التربية والتعليم الأستاذ حسن منيمنة ، الشيخ خلدون عريمط ممثلاً مفتي الجمهورية، والعميد خالد عليا ممثلاً قائد الجيش اللبناني، وعدد من النواب والوزراء السابقين والسفراء والدبلوماسيين ورجال الدين وممثلين عن أحزاب وقوى لبنانية وفلسطينية ووفود شعبية ومؤسسات أهلية.