قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن تعنت سلطات الاحتلال مع الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، "محاولة لكسر إرادة الأسرى الإداريين".
وأوضح عبد ربه لـ"الرسالة نت" أن "الاحتلال يريد توجيه رسالة لكل الأسرى الإداريين، مفادها أنه لا جدوى من أي إضراب لكم، لن ينالكم سوى الأوجاع دون تحقيق فائدة".
وأكدّ أن هذا السلوك سيدفع الأسرى لمزيد من الالتحام والإصرار على مواقفهم، خاصة وأن قضية هشام بدأت تتفاعل في الإطار الدولي، ولو جاءت متأخرة، بحسب تعبيره.
وأشار إلى حراك سياسي مهم يجري عبر أروقة مختلفة، "بدأت تظهر ملامحه في الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وهذا تطور مهم وملفت وإن جاء متأخراً".
ونبه عبد ربه إلى أن وضع هشام يزداد سوءا في كل يوم، وهو أقرب إلى النهاية مع إضرابه المفتوح عن الطعام، ورفض الاحتلال الانصياع لتحقيق مطالبه.
والأسير أبو هواش يمضي أكثر من 140 يوماً في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري دون تهمة.