تضررت عدة سيارات للمستوطنين جراء رشقها بالحجارة مساء الأربعاء، من شبان فلسطينيين استهدفوا أيضا مستوطَنة بالزجاجات الحارقة “المولوتوف”، جنوب الضفة المحتلة.
وأفاد موقع “0404” العبري أن شبانا رشقوا عدة سيارات بالحجارة على المحور الممتد بين “بيت هداسا” و”تل الرميدة” في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأضاف أن الاستهداف ألحق أضرارا بالسيارات في مكان الحادث. وكذلك ألقى شبان زجاجات حارقة صوب مستوطنة “مجدال عوز” الجاثمة على أراضي جنوب بيت لحم.
وذكر الموقع العبري، ذاته أن الشبان الفلسطينيين نجحوا في الانسحاب من المكان بعد استهداف المستوطنة التابعة لمجمع مستوطنات “غوش عتصيون” بين مدينتي الخليل وبيت لحم.
وتشهد التمركزات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة زيادة كبيرة في عدد عمليات رشق مركبات المستوطنين بالحجارة، تزامنًا مع عمليات دهس وطعن وإطلاق نار ينفذها الثائرون الفلسطينيون.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
ورصد التقرير تصاعد عمليات المقاومة إلى ذروتها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مقدما مؤشرات قوية على تصاعد أكبر للمقاومة خلال المرحلة المقبلة.
وبلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.
وقتل (4) إسرائيليين في القدس ونابلس، فيما جرح (435) آخرين، نصفهم في القدس وحدها، وهو العدد الأعلى في الأعوام الأربعة الأخيرة من جرحى الاحتلال والمستوطنين في الضفة، وفق التقرير ذاته.
وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.
كما بلغ عدد عمليات الطعن أو محاولة الطعن (41) عملية، وعمليات الدهس أو محاولة الدهس (21) عملية، وعمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (55) عملية موثقة.
وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث جرى رصد (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال، و(3) عمليات اسقاط طائرات “درون”.