أطلق نشطاء فلسطينيون، مساء الأربعاء، دعوات لإحياء صلاة فجر الجمعة الأولى من العام الجديد في المسجد الأقصى المبارك.
وحث النشطاء الجمهور الفلسطيني على المشاركة الجماعية الواسعة في أداء صلاة الفجر، للتأكيد على أن المسجد الأقصى كان وسيبقى دائمًا عنوان الثوابت.
وحثوا على وجوب الرباط الدائم فيه لإفشال مخططات الاحتلال لمحاولة سلخه عن هويته العربية والإسلامية.
وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م شد رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت “نداء الفجر العظيم”.
ويأتي “نداء الفجر العظيم” تأكيدا على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.
والأربعاء من الأسبوع الماضي، دعا هارون ناصر الدين عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مسؤول مكتب شؤون القدس، أبناء شعبنا إلى النفير وحماية الأقصى، والتصدي لتدنيس المستوطنين بكل السبل، والحفاظ على مسرى رسول الله طاهرا من كل دنس.
وتعرض المسجد الأقصى لانتهاكات عدة خلال عام 2021، سواءً أثناء الاقتحامات اليومية التي نفذتها جماعات المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، أو ما حصل في شهر رمضان المبارك من اعتداءات واقتحامات شنّتها القوات الخاصة.
وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى العام الماضي 34 ألفًا و562 مستوطنًا مقارنةً مع 19 ألفاً عام 2020 وقرابة 30 ألفا في عام 2019.
وخلال الاقتحامات، كان المستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية، ويرفعون علم الاحتلال، وينفخون في البوق.
ومن أبرز الانتهاكات بحق الأقصى في 2021م، إجراء الاحتلال مسح ضوئي لساحات الأقصى لم يُعرف الهدف منها حتى اللحظة، وإغلاق أبوابه باستمرار، ومنع المصلين من الدخول أو الخروج إليه.