نظمت الهيئة العامة للشباب والثقافية في قطاع غزة اليوم الخميس، ورشة لبحث تطوير آليات وأساليب مواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الورشة التي عقدت في فندق "المارنا هاوس" غرب مدينة غزة، العديد من النخب الفلسطينية في شتى القطاعات، حيث شهدت طرح أفكار ورؤى حول الموضوع.
وأكد رئيس الهيئة أحمد محيسن أن الهدف الأساسي من الورشة يتمثل بالخروج في استراتيجيات جديدة لمواجهة التطبيع في ظل التغول الإسرائيلي الخطير في المنطقة.
وبين "محيسن" في حديثه لوكالة الرأي، أن مثل هذه اللقاءات تساعد في الخروج من الجانب التقليدي إلى جانب أكثر مرونة وتسهم في التفكير بجدية وأكثر تطوراً.
بدوره، قال رئيس حملة المقاطعة باسم نعيم: "تأتي الورشة عندما بدأنا ندرك أن ما نقوم به من إجراءات لم تعد كافية لمواجهة حجم الاستهداف والمؤامرة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية".
وأضاف "يجب إعادة دراسة الأدوات والمخططات لمواجهة هذا العدوان على الأمة ومستقبلها، من خلال دراسة خطط جديدة لمواجهة الاختراق الصهيوني".
من جانبه، أكد ناشط سياسي ذو الفقار سويرجو، أنهم يعملون على طرق كافة الأبواب من أجل تحريم وتجريم العلاقة الإعلامية مع الاحتلال خاصة أن فضائيات عربية أصبحت رائدة في التطبيع، فيما يوجد قادة ونشطاء يشاركون في برامج تطبيعية.
أما الباحث في الشأن الفلسطيني محمود عساف، فقد أكد أن مشاركته تأتي لبحث آليات الخطاب التربوي والمشهد الثقافي من أجل تطويرها لمواجهة الاختراقات الإسرائيلية للكيان الفلسطيني والعربي بشكل عام.