قال القيادي في حركة حماس، حسين أبو كويك، على إن قمع الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمقاومة الفلسطينية، سيزيدها لهيبًا وصولًا إلى التحرير القادم.
وقال أبو كويك، إن الاحتلال يعتقد أنه بمزيد من القمع والإرهاب سيدفع شعبنا للاستسلام أو ينجح في تجفيف منابع المقاومة.
وأضاف: “لكن الاحتلال لا يعرف الشعب الفلسطيني على حقيقته، ففي كل يوم وخلال تاريخه المتواصل يبدع ويتفنن في مقاومته”.
وأشار إلى أن شعبنا بثباته وما يبذله من دماء يرسل رسائل باستمرار للاحتلال أنه صاحب الأرض والتاريخ والشرعية الحقيقية، ولا يقبل بالاستيطان، ويسعى بكل جهده لمقاومة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا.
ولفت الانتباه إلى تصعيد الاحتلال المجرم من قمعه وإرهابه لشعبنا بمعاونة المستوطنين الذين يوفر لهم الغطاء لتنفيذ اعتداءاتهم.
وقال أبو كويك إن الهدف من هذه الممارسات القمعية المتواصلة والمتصاعدة، هي إرهاب شعبنا ودفعه للاستسلام والقبول بوجود المستوطنين والمستوطنات، مضيفا أن الاحتلال يسعى لإحلال استيطاني واسع على أكبر مدى على أرضنا الفلسطينية.
وتابع أبو كويك: “هذه السياسية القديمة الجديدة تتصاعد في هذه الآونة وأيضا تتصاعد قبلها مقاومة شعبنا”.
وضاعفت المقاومة في الضفة الغربية والقدس خلال 2021، من عملياتها المؤثرة، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، واشتعلت ساحات المواجهة المفتوحة خاصة في ظل أحداث القدس والتي توجت بمعركة “سيف القدس” البطولية، وعملية نفق الحرية.
ورصد التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحماس في الضفة تصاعد عمليات المقاومة إلى ذروتها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مقدما مؤشرات قوية على تصاعد أكبر للمقاومة خلال المرحلة المقبلة.
وبلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.