قائمة الموقع

غضب بمواقع التواصل لاعتداء السلطة على نجل الزبيدي

2022-01-08T05:48:00+02:00
الرسالة نت- الضفة الغربية

شهدت مواقع التواصل حالة من الغضب والسخط الشديدين، احتجاجاً على بلطجة الأجهزة الأمنية الفلسطينية واعتدائها الوحشي الصادم على نجل الأسير القيادي في حركة فتح زكريا الزبيدي، مساء أمس الجمعة.

وعبر النشطاء والمواطنون عن صدمتهم لمقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع للحظة الاعتداء على محمد زكريا الزبيدي، في الشارع العام بجنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
 
وكتبت شقيقة زكريا الزبيدي (إم طه) على صفحتها بفيس بوك: الطرف الأول يضعون اسم زكريا زبيدي على رأس صفقة التبادل والطرف الثاني يعتدون على ابنه بالضرب شتان بين الطرفين.

من جانبه، كتب الناشط ياسين عز الدين ساردا تسلسل الأحداث في جنين:

الأوضاع في جنين والاعتداء على ابن زكريا زبيدي

 
1- اعتدت أجهزة أمن السلطة بوحشية على محمد زكريا الزبيدي في جنين مساء اليوم واعتقلته وتبع ذلك احتجاجات وإطلاق نار وأكواع ناسفة على مقر المقاطعة.
 
2- تشن أجهزة أمن السلطة منذ فترة حملة اعتقالات تستهدف مقاومين من كافة الفصائل في مخيم جنين خصوصًا ومنطقة جنين عمومًا، فعلى سبيل المثال اعتقلت الليلة الماضية راتب البالي وهو جريح مطارد من جيش الاحتلال، ويبدو أن اعتقال الزبيدي يأتي ضمن هذا السياق.
 
3- رغم أن السلطة وفتح تاجرت بشكل كبير بزكريا خلال فترة الهروب من سجن جلبوع إلا أنه لم يكن حبًا فيه، فهو محسوب على التيار المعارض لمحمود عباس وسبق أن اعتقل وعذب في سجن أريحا.
 
وصحيح أن زكريا سلم نفسه ضمن العفو بعد انتفاضة الأقصى، وهذا ما جعل الكثيرين ينتقدونه، إلا أن انتماءه للمقاومة بقي في الخفاء ونفذ عمليات عامي 2018م و2019م وهي التي أدت لاعتقاله.
 
4- عندما دخل السجن رفضت فتح في البداية استقباله وأمضى فترة لدى الأخضر قبل التوسط له عند فتح والسبب هو كونه من التيار الرافض لعباس وخوفهم من تأثيره على أسرى الحركة فيما يبدو.
 
وأمضى قسمًا كبيرًا من الوقت في السجن متنقلًا بين فتح والأسود ولهذا لم يثر شكوك إدارة السجن عندما طلب الانتقال لغرفة الأسود قبل أسبوع من الهروب.
 
5- كل هذه الحقائق تكشف نفاق حركة فتح والسلطة وتجارتها بأبنائها بينما لا تتورع عن الغدر بهم في أي لحظة والثابت الوحيد لديهم هو محمود عباس وتنسيقه الأمني.
 
6- ما يجب أن يترسخ في يقيننا أن هذه السلطة هي خطر على جميع الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وانتماءته وأن المقاومة تجمعنا والتنسيق الأمني يفرقنا.

بدوره، نشر الكاتب والمحلل إياد القرا على صفحته بفيسبوك: محمد زكريا الزبيدي في يد بلطجية عباس في جنين. قبل أسابيع سمعنا كيف تغنت فتح بزكريا الزبيدي، واليوم المكافاة والجائزة له من قبل عباس.

واضاف "تحول عباس لعدو لكل من وطني وفلسططني ولو كان أسير محرر ولو قيادي فتحاوي.)

ونشرت الإعلامية ريم العمري منشورا على حسابها في فيسبوك تحدثت فيه عن توتر كبير يسود مدينة جنين وإطلاق نار صوب المقاطعة عقب انتشار فيديو لأفراد من الأمن يعتدون فيه بالضرب على محمد زبيدي نجل الأسير زكريا زبيدي.

فيما تداول حساب مصطفى أبو سيدو على تويتر كاريكاتير معبر عن الحدث.

وعلى تويتر أيضا غرد محمد إيهاب: ‏اللي ضَرب بَاسِل الأعرَج وَ حَاكمه فِي قَبرِه، وَ اللي ضَرب وَالد بَاسِل الأعرَج، وَ اللي أهَان وَ اعتَدى عَلى الشَّيخِ الأسِير المُحرَّر خَضر عدنَان وَ زَوجته، وَ اللي قَمع مَواكِب استِقبَال الأسرَى المُحررين، وَ اللي نَسق وَ خَان فَارقة مَعه الأسِير زَكرِيا الزبيدِي وَ ابنه؟!

من جانبها تداولت راما على حسابها بتويتر منشورا لزوجة زكريا الزبيدي.

 

اخبار ذات صلة