كشف الألماني يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، عن عدم صحة بعض مسحات فيروس "كورونا", التي يخضع لها لاعبوه في الفترة الأخيرة.
كلوب عاد مؤخرا لقيادة ليفربول خلال لقاء شروسبري تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي، في الدور الثالث من البطولة، بعد تعافيه من فيروس "كورونا" المستجد.
"كورونا" تفشى بين لاعبي ليفربول الأسبوع الماضي، وأصاب المدرب ثم مساعده بيب لينغدرز، لكن بحسب المدير الفني كان هذا التفشي بين صفوف الفريق "كاذبا".
وقال كلوب في تصريحات نشرتها صحيفة "ليفربول إيكو" البريطانية: "في الأسبوع الماضي كان هناك اعتقاد بتفشي فيروس كورونا داخل الفريق، لكن ظهر لنا أن هناك مجموعة من النتائج الإيجابية كاذبة وغير صحيحة".
وأضاف: "القواعد كما هي، ومن ثم فإن اللاعبين الذين تأتي عيناتهم إيجابية لا تكون نتيجتهم هكذا في الحقيقة".
وأقر كلوب بأنه لا يمكنه إشراك اللاعبين الذي يثبت فعليا عدم إصابتهم بالفيروس، بقوله: "هل يمكن لهؤلاء أن يلعبوا؟ لا أعلم بالفعل، لكن علينا اتخاذ القرار".
وأتم بقوله "الحالة الإيجابية الوحيدة بالفعل كانت لترينت ألكسندر أرنولد، بينما كانت بقية المسحات الأخرى الإيجابية غير صحيحة، ومن ثم كان الأسبوع صعبا على اللاعبين الذين لم يتمكنوا من خوض التدريبات".
هل كلام كلوب صحيح؟
صحيفة "ديلي كانون" البريطانية, أكدت أن "كلام كلوب بشأن عدم دقة التحاليل يبدو غير منطقي على الإطلاق وفق المعايير الطبية".
التقرير الذي نشرته "ديلي كانون", اعتمد على نتيجة بحث لعالمة الأحياء ليندا جيديس بعنوان : "ما مدى احتمالية خطأ اختبار كوفيد 19 الإيجابي".
التقرير كشف عن أن نسبة الخطأ في الفحوصات لا يتجاوز 0.5%، أي أن فرصة وجود فحص خاطئ هي لاعب واحد بين كل 1998 لاعبا.
وتساءلت الصحيفة عن طبيعة الأعراض التي يعاني منها كل لاعب أثبتت المسحة التي خضع لها إيجابيتها, مشيرة إلى عدم منطقية تحليل كلوب للأمر.