قررت والدة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، خوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، تضامناً مع ابنها الأسير ناصر الذي يًعاني من حالة صحية غاية في السوء.
وقالت والدة الأسير أبو حميد خلال حديثها لقناة محلية: "بدءاً من صباح اليوم الخميس قررت الإضراب عن الطعام؛ تضامناً مع ابني الأسير ناصر، الذي يعاني أوضاعا صحية صعبة، في سجون الاحتلال".
يذكر أن الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بالبيرة، لا يزال في غيبوبة منذ ثمانية أيام، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين نتيجة تلوث جرثومي.
من جانبها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن لا جديد بشأن الوضع الصحيّ للأسير أبو حميد، فهو ما يزال على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
وقالت الهيئة إن الأسير في حالة خطيرة للغاية، وتواصل سلطات الاحتلال رفض إطلاق سراحه لتلقي العلاج، في مؤشر على قرار بتركه يواجه الموت.
وأضافت أن مختلف المستويات الرسمية تواصل مساعيها واتصالاتها لتأمين إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن، وتحويله للعلاج في أحد المستشفيات الفلسطينية او في الخارج.