قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إنّ الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"جريمة تطهير عرقي وتمييز عنصري"، من خلال عمليات التجريف والهدم التي يقوم بها الاحتلال في منطقة النقب في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأثنت الفصائل، في بيانٍ، على "الحراك الجماهيري المستمر لأهلنا في النقب والداخل المحتل ضد سياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال"، داعيةً إلى "تصعيد كل أدوات الكفاح من أجل حماية الهوية العربية الفلسطينية لأرضنا المحتلة عام 1948، والتصدي لكل مشاريعه الاستيطانية والتهويدية".
وشددت على أنّ الاحتلال "سيدفع ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في النقب والشيخ جراح، وستبقى المقاومة كابوساً يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا حياة آمنة كريمة في أرضه ودياره".
وأكّدت أنّ "الثورة والانتفاضة هي سبيل الخلاص من الاحتلال وليس خيارات الاستسلام التي أثبتت فشلها على مدار أكثر من 29 عاماً".
وأضاف البيان أنّ "الأسرى الفلسطينيين لازالوا يتعرضون لأبشع عدوان صهيوني ممنهج، تشرف عليه حكومة الاحتلال بهدف كسر إرادتهم. ولازال البطل ناصر أبو حميد يخوض معركة الكرامة متسلحاً بالإرادة القوية في مواجهة مصلحة السجون".
وأعربت عن دعمها الكامل "لأسرانا البواسل ولا سيما الإداريين في معركتهم البطولية في مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية، ونحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير البطل ناصر أبو حميد".
ودعت الفصائل السلطة الفلسطينية للقيام "بواجبها تجاه شعبنا المحاصر في غزة، وصرف مستحقات البلديات وحصة غزة من المنح المخصصة للبنى التحتية، ورفع الإجراءات العقابية عن غزة، وكذلك وقف الاعتقالات السياسية ضد كوادر المقاومة ونشطائها".
وعقبت على تصريحات وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، قائلةً: "ورغم كل ذلك أطل علينا وزير الحكم المحلي في حكومة اشتية بتصريحات مدانة تتعلق بتأثيرات المنخفض الجوي على قطاع غزة حيث يستهدف الاحتلال فيها المقاومة رمز العزة والكرامة، في حين كان للمنخفض تأثيرات كبيرة على مناطق واسعة في الضفة والداخل المحتل وبعض الدول المتقدمة الأخرى".