كشف أبو سليم أبو دقة، مسؤول تنظيم الصاعقة في قطاع غزة، وهي من الفصائل التي تنضوي تحت منظمة التحرير، عن إفشال حركة فتح عبر ممثلها عزام الأحمد لحوارات الجزائر قبل أن تبدأ.
وقال أبو دقة لـ"الرسالة نت" إنّ الجزائر دعت 6 فصائل في مرحلة أولى لتستكشف رأيها، قبل أن تدعو بقية الفصائل في لقاء وطني شامل في المرحلة الثانية، لكن على قاعدة نجاح المرحلة الأولى.
وأوضح أن حركة فتح، عبر ممثلها عزام الأحمد، وضعت عدة شروط من شأنها إفشال المرحلة الأولى وهي "تشكيل حكومة وحدة تعترف بالتزامات منظمة التحرير واتفاقاتها الموقعة مع الاحتلال".
وأضاف أن الأحمد وضع شروطه وغادر الجزائر فوراً؛ لتعلن فتح بعدها عن ترتيبات جديدة بشأن منظمة التحرير تضرب فيها عرض الحائط بأي توافقات وطنية.
وأعلنت فتح تسمية محمود عباس رئيساً لتنفيذية المنظمة وروحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني، وعزام الأحمد وحسين الشيخ لعضوية اللجنة التنفيذية.
وذكر أبو دقة أنه بناء على موقف فتح وشروطها، فإن حوارات الجزائر فشلت عملياً.
ودعت الجزائر في وقت سابق الفصائل الفلسطينية لزيارتها بغرض استكشاف الموقف من المصالحة الفلسطينية.