كشفت مصادر عليمة مقربة من أوساط اللجنة المركزية لحركة فتح، عن كواليس اختيار حسين الشيخ عضواً في اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير.
وقالت المصادر لـ"الرسالة نت"، مفضلة عدم الإفصاح عن اسمها، إن "اختيار الشيخ جاء ليكون خلفاً للدكتور صائب عريقات ومسؤولاً عن ملف المفاوضات الذي كان يتولاه الراحل".
وأضافت: "الرئيس عباس قال في الاجتماع: من يريد أن يُختار للمنصب، مطلوب منه أن يفاوض مع الجانب الإسرائيلي، كونه من سيحمل هذا الملف".
وأوضحت المصادر أن الشخصيات التاريخية في اللجنة المركزية امتنعت عن رفع يدها، من بينهم محمود العالول وجبريل الرجوب.
"وعندما امتنعوا رشح أبو مازن حسين الشيخ للمنصب"، بحسب المصدر.
وفي السياق، كشفت المصادر لـ"الرسالة نت" عن طرح تم خلال اجتماع المركزية، ترشيح بديل عن عزام الأحمد ليبقى عضوا في التنفيذية، إلّا أن الرئيس عباس فضّل في الأخير تسمية الشيخ ووافق أعضاء المركزية.
وحول كواليس اختيار روحي فتوح رئيساً للمجلس الوطني، أوضح المصدر أنّ رئيس المجلس الوطني الحالي سليم الزعنون كان يجهز لتقديم استقالته، لكنه اختير بحكم عمله سابقاً في رئاسة المجلس التشريعي.
وأوضحت المصادر أنّ هذه التوزيعات لا تقيس الوزن الحقيقي لثقل أي من المرشحين، "فخليل الوزير كان الرجل الثاني بعد ياسر عرفات ولم يكن مرشحاً في أي من المحطات لعضوية التنفيذية".
وكانت فتح قد اختارت حسين الشيخ عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، كما أعلنت تسمية عزام الأحمد لعضوية التنفيذية، وروحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني.
وأكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني، أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير سينعقد في السادس من فبراير القادم.